رئاسة كردستان العراق توضح: ما صدر عن اجتماع أربيل ليس تعبيراً عن موقف الإقليم

رئاسة إقليم كردستان تقول إنّ "لا علم لها مطلقاً" باجتماع "السلام والاسترداد" في أربيل، والذي أثار ردود أفعال مستنكرة بسبب دعوته إلى التطبيع مع "إسرائيل"، ووسائل إعلام إسرائيلية تقول إنّ من اجتمعوا في العراق "جهات هامشية".

  • رئاسة كردستان العراق توضح: ما صدر عن اجتماع أربيل ليس تعبيراً عن موقف الإقليم
    أعربت قوى سياسية عن رفضها القاطع "اجتماع أربيل"

كشفت رئاسة إقليم كردستان أنّه ليس لديها علم  باجتماع "السلام والاسترداد"، الذي شهد دعوات إلى التطبيع، أمس الجمعة، موضحةً أنّ "ما صدر عن الاجتماع ليس تعبيراً عن رأي إقليم كردستان، أو سياسته، أو موقفه".

وقالت الرئاسة، في بيانٍ لها، إنّ "أيّ موضوع، أو موقف، أو توجُّه مرتبط بالسياسة الخارجية، هو من صلاحيات الحكومة الاتحادية، وفقاً للدستور. وإنّ إقليم كردستان ملتزم، في هذا الأمر، السياسةَ الخارجية العراقية".

ودعت "كل الأطراف والقوى العراقية إلى التعاطي مع الموضوع بصورة أكثر هدوءاً، وانتظار نتائج التحقيق الذي تقوم به وزارة الداخلية لحكومة كردستان".

وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلنت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان أنّ الاجتماع عُقد من دون علم وموافقة ومشاركة من حكومة الإقليم، مؤكدةً أنه "لا يعبّر، في أيّ شكل من الأشكال، عن موقف الحكومة".

وأضافت، في بيان، أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمتابعة كيفية انعقاد هذا الاجتماع.

من جهتها، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ من اجتمعوا في العراق "جهات هامشية"، و"دائماً كان لكردستان علاقات بإسرائيل".

يأتي ذلك بعد أن عقد رئيس صحوات العراق وسام الحردان، وهو من قبيلة الدليم، مؤتمراً في أربيل، وألقى كلمة مساء أمس، دعا فيها علناً إلى التطبيع مع "إسرائيل"، بحضور شخصيات عشائرية من 6 محافظات (بغداد، الموصل، الأنبار، صلاح الدين، بابل، ديالى).

واستنكرت عدة قوى سياسية الاجتماع، كما استنكرته الحكومة العراقية، التي أعربت عن رفضها القاطع للاجتماعات غير القانونية، والتي عقدتها شخصيات عشائرية مقيمة بمدينة أربيل في إقليم كردستان، ورفعت خلالها شعار التطبيع مع "إسرائيل".

 

أنظمة عربية عدة، وبعد سنوات من التطبيع السري مع الاحتلال الإسرائيلي، تسير في ركب التطبيع العلني، برعاية كاملة من الولايات المتحدة الأميركية.

اخترنا لك