رؤساء مستوطنات الشمال بعد لقائهم نتنياهو: كنا إضافات في جلسة تصوير مصطنعة

ضغوط الحرب على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تتزايد في اليوم الـ40 لانطلاق معركة "طوفان الاقصى"، ورؤساء سلطات مستوطنات الشمال يعربون عن خيبتهم من اللقاء مع نتنياهو الذي لم يكن لديه أجوبة واضحة عما ستؤول إليه الأوضاع في الجبهة الشمالية.

  • مستوطنات الشمال أصبحت منطقة اشباح مع الاشتباكات التي تشهدها وبعد تفريغها من المستوطنين
    مستوطنات الشمال أصبحت "منطقة أشباح"

تحدثت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن اللقاء الذي جمع رئيس المجلس الإقليمي، ماتيه ايشر موشيه دفيدوفيتش، مع رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، مشيرةً إلى ما قاله دفيدوفيتش" "لم يخب ظني لأنه لم يكن لدي توقعات.. المستوطنون لن يعودوا إلى الشمال لأنّ نصر الله وعناصره لا يزالون هناك".

وأضاف: "أتيت مع القليل جداً من التوقعات إلى اللقاء، وذلك كي لا يخيب ظني، لأنه لم يكن هناك توقعات".

وأشارت "معاريف" إلى أنّ نتنياهو التقى 22 من رؤساء السلطات في المستوطنات الشمالية الذين أوضحوا له أنّ هناك نحو  70 ألف مستوطن تمّ إخلاؤهم بأمر من الحكومة، وهم الآن موزعون في كل أنحاء "إسرائيل".

ووصف رؤساء السلطات في الشمال بعد لقائهم نتنياهو أنفسهم بأنهم كانوا "إضافات في جلسة تصوير مصطنعة"، لأنهم  لم يحصلوا على أجوبة واضحة من نتنياهو.

وفي السياق، تحدثت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن التطورات العسكرية على الحدود اللبنانية - الفلسطينية المحتلة أي (جبهة الشمال) - وفق التوصيف الإسرائيلي، حيث تشكل هذه الجبهة قلقاً إضافياً لدى "إسرائيل" التي تواجه مقاومة شرسة في جبهة غزة أيضاً.

وقالت الصحيفة نفسها إنه "حتى لو سحب حزب الله عناصره إلى شمالي الليطاني، وحتى لو كان هناك هدوء مؤقت في الشمال يهدف إلى تخديرنا، ممنوع على إسرائيل التأجيل، لاحتواء هذا التهديد من الشمال".

اقرأ أيضاً: مسؤولون إسرائيليون: الاقتصاد في الشمال تجمّد ولا تعويضات

وقبل يومين، تظاهر آلاف المستوطنين الإسرائيليين في "تل أبيب"، مُطالبين باستقالة نتنياهو وبإطلاق سراح أبنائهم من غزة فوراً. كما طالب المتظاهرون نتنياهو بإجابات وإجراءات، وحملوه مسؤولية الفشل القائم.

اقرأ ايضاً: نهاية نتنياهو ... نهاية آخر المحافظين الجدد

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك