دونيتسك: مجموعات "آزوف" تفجر بناءً فوق رؤوس نحو 200 طفل ومدني في ماريوبول

رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية دينيس بوشلين يكشف عن قيام مقاتلي الكتيبة القومية الأوكرانية "آزوف" بتفجير عبوة ناسفة في أحد الأبنية فوق روؤس الأطفال والمدنيين العزّل في ماريوبول.

  • منزل متضرر من القصف الأخير في ترودوفسكي 26 شباط/ فبراير 2022 (أ ف ب).
    منزل متضرر من القصف الأخير في ترودوفسكي، الـ 26 من شباط/ فبراير 2022 (أ ف ب).

كشف رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشلين، اليوم السبت، عن قيام مقاتلي ومسلّحي الكتيبة القومية الأوكرانية "آزوف" بتفجير عبوة ناسفة في أحد الأبنية فوق رؤوس الأطفال والمدنيين العُزّل في مدينة ماريوبول.

وقال بوشلين إن مقاتلي الكتيبة القومية الأوكرانية "آزوف" فجّروا عبوة ناسفة في أحد الأبنية فوق روؤس الأطفال والمدنيين العزّل، والموجود في شارع ميتيدا بمدينة ماريوبول".

وأضاف بوشيلين: "بحسب المعطيات المتوافرة يوجد نحو 200 شخص تحت الأنقاض، بعد قيام هؤلاء الإرهابيين بالتفجير، بينهم نساء وأطفال".

وتشهد مدينة ماريوبول وفولنوفاخا كارثة إنسانية لانعدام المياه والكهرباء والطعام، بسبب قيام المجموعات المسلحة الأوكرانية بمنع المدنيين من الخروج واستخدامهم كدروع بشرية أمام الجيش الروسي الذي أعلن فتح ممرات إنسانية

وكان رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشيلين، أعلن أنّ قوات مدينة ماريوبول باتت محاصرة بالكامل، داعياً القوميين الأوكرانيين هناك إلى إلقاء سلاحهم والاستسلام.

وتهدف العملية إلى منع عسكرة أوكرانيا والتوجهات النازية فيها، وتقديم جميع المسؤولين عن ارتكاب جرائم دموية ضد المدنيين في دونباس إلى العدالة.

يُذكَر أنّ روسيا بدأت عمليةً عسكريةً في أوكرانيا  في الـ 24 من شباط/فبراير، تلبيةً لطلب جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين في منطقة دونباس، واللتين طلبتا المساعدة من روسيا على إنهاء الاعتداءات الأوكرانية عليهما.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك