دول شرق أفريقيا تقرّر إنشاء قوة إقليمية لإنهاء النزاع في الكونغو
الرئاسة الكينية تقول إنّ قادة دول مجموعة شرق أفريقيا شددوا اليوم على أنّ القوة الإقليمية يجب أن تسعى إلى إرساء الاستقرار في الكونغو الديمقراطية.
أعلنت الرئاسة الكينية أنّ قادة دول مجموعة شرق أفريقيا اتفقوا خلال اجتماع عقدوه، اليوم الإثنين، على إنشاء قوة إقليمية من أجل محاولة وضع حد للنزاع الدائر في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأعلنت الرئاسة الكينية في بيان أن "قادة الدول أشاروا إلى أن القوة الإقليمية يجب أن تسعى بالتعاون مع الجيش والقوى الإدارية في الكونغو الديمقراطية، إلى إرساء الاستقرار والسلام في البلاد".
وتابع بيان الرئاسة: "دعا قادة الدول إلى وقف فوري لإطلاق النار وإلى وقف القتال فوراً".
والأسبوع الماضي، دعا الرئيس الكيني أهورو كينياتا، إلى نشر قوة إقليمية في شرق الكونغو الديمقراطية بغية إعادة إرساء السلام.
وبالإضافة إلى كينياتا، شارك في اجتماع الإثنين الرئيسان الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، والرواندي بول كاغامي، وقادة بوروندي وجنوب السودان وأوغندا وسفير تانزانيا لدى نيروبي.
وجاء الإعلان عقب اجتماع في نيروبي للدول السبع الأعضاء في المجموعة خُصّص للبحث في الأوضاع الأمنية في شرقي الكونغو الذي يشهد اضطرابات كبيرة.
كما يأتي الإعلان في وقت يسهم احتدام المعارك في تأجيج عداوات عمرها عشرات السنين بين كينشاسا وكيغالي، إذ تتّهم الكونغو الديمقراطية رواندا بالضلوع في هجمات لمسلحي "حركة 23 مارس" المتّهمة بقتل 26 عسكرياً كونغولياً في هجوم وقع في كانون الثاني/يناير.
ونفت رواندا مراراً دعم المسلحين في حين حمّل كل من البلدين الآخر مسؤولية الهجمات عبر الحدود.