داعياً إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية.. بوتين: مصير روسيا لا يحدده إلا مواطنوها

في خطابه قبيل يوم من بدأ الاقتراع في الانتخابات الروسية الرئاسية.. الرئيس فلاديمير بوتين يدعو الناخبين إلى التصويت بقوة.

  • داعياً للمشاركة في الانتخابات الرئاسية.. بوتين: مصير روسيا لا يحدده إلا مواطنوها
    الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابلة إعلامية له من العاصمة موسكو (رويترز)

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن المواطنين الروس يجب أن يعلنوا بـ "حزم إرادتهم وتطلعاتهم، ومشاركتهم الشخصية في مواصلة تنمية روسيا"، داعياً إياهم إلى التصويت بقوة في الانتخابات الرئاسية. 

وشدّد بوتين، في خطابه اليوم الخميس قبل الانتخابات الرئاسية، على أنّ لكل صوت من أصوات الناخبين قيمة وأهمية، لافتاً إلى أنّ الجنود الروس على الجبهة سيصوتون في الانتخابات الرئاسية، و"هذا يعد مثالاً للجميع". 

وقال إنّ "مصير روسيا لا يحدده إلا مواطنوها، ومن الضروري تأكيد وحدتنا وتصميمنا على المضي قدماً معاً"، مؤكداً أنّ نتائج هذه الانتخابات ستؤثر مباشرة على تطور البلاد في السنوات المقبلة. 

وأضاف في هذا الشأن أنّ الشعب هو المصدر الوحيد للسلطة في البلاد، "هذا الأمر القانوني الرئيسي مكرس في الدستور"، مشدداً على أنّ "المشاركة في الانتخابات تعكس المشاعر الوطنية". 

وحُدّد موعد الانتخابات الرئاسية الروسية يوم 17 آذار/مارس الجاري، إلا أنّ لجنة الانتخابات المركزية قررت أن يستمر التصويت لـ 3 أيام، أي في 15 و16 و17 من الشهر، لتصبح هذه أول انتخابات رئاسية في البلاد تمتدّ خلال تلك المدّة. 

ويُشار إلى أنّ المرشحين لمنصب رئيس البلاد في هذه الدورة الانتخابية هم، الرئيس الحالي فلاديمير بوتين (مرشح مستقل)، و3 مرشحين من الأحزاب الممثلة في البرلمان: ليونيد سلوتسكي (الحزب الديمقراطي الليبرالي)، وفلاديسلاف دافانكوف ( حزب "الناس الجدد")، ونيكولاي خاريتونوف (الحزب الشيوعي في روسيا الاتحادية).

وتأتي الانتخابات الرئاسية في وقت تتواصل فيه العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، حيث تستمر العمليات العسكرية الروسية محققة النتائج، وقبل يومين أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها واصلت تحسين مواقعها على عدّة محاور للقتال.

اقرأ أيضاً: روسيا تحذر: الصراع في أوكرانيا قد يتصاعد إلى حرب واسعة النطاق في أوروبا

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك