خوف إسرائيلي من "احتمال" استهداف حزب الله منصة استخراج الغاز من "كاريش"
وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن مخاوف في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من قيام حزب الله باستهداف المنصة الجديدة لاستخراج الغاز من حقل "كاريش".
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، أنّ "جيش" الاحتلال يتحسب لقيام حزب الله باستهداف منصة جديدة لاستخراج الغاز من حقل كاريش، نصبتها أمس الأحد شركة التنقيب البريطانية اليونانية "إنرجين" في الحقل، على مسافة 80 كيلومتراً شمال غرب حيفا.
وقالت قناة "كان" الإسرائيلية إنّ الاحتلال يستعد لاحتمال تعرض منصة الغاز لـ"هجوم ينفذه حزب الله"، في ظل التحذيرات اللبنانية من أي "عمل عدواني" إسرائيلي في المياه المتنازع عليها.
وذكرت القناة الإسرائيلية أنّ أجهزة أمن الاحتلال أجرت جلسة لتقييم الأوضاع في أعقاب مغادرة المنصة التابعة لشركة "إنرجين" ميناء سنغافورة متجهة إلى "إسرائيل" في أيار/مايو الماضي.
وأشارت إلى أنّ الاتفاقيات الموقعة بين "إسرائيل" وشركة "إنرجين" تنص على أنّ تأمين المنصة يقع ضمن مسؤوليات الشركة، فيما تقع مسؤولية "أمن المنطقة المائية" على عاتق "جيش" الاحتلال.
وأضافت أنّ بحرية الاحتلال الإسرائيلي تستعد لتأمين المنطقة بواسطة قطع بحرية فوق سطح البحر وتحته، تشمل غواصات، ولفتت إلى أن الاحتلال "يعمل على نقل منظومة القبة الحديدية بنسختها البحرية إلى المنطقة".
وكانت الشركة البريطانية اليونانية نصبت المنصة يوم أمس، وأعلنت أنها ستبدأ باستخراج الغاز خلال 3 أشهر، بحسب موقع "هآرتس"، فيما أشارت هيئة البث والإذاعة الإسرائيلية العامة إلى أنّ "سلاح البحرية الإسرائيلية يقوم بحراسة المنصة، وأنه قام بتأمين انتقالها منذ خروجها من قناة السويس آتية من سنغافورة".
وكانت لجنة شؤون الاقتصاد التابعة للكنيست الإسرائيلي أقرت الأسبوع الماضي أمراً يحظر الملاحة البحرية على نطاق 1500 متر من منصة الغاز الجديدة.
وندّد لبنان بنصب المنصة الجديدة لشركة "إنرجين" في قلب المنطقة المتنازع عليها بين لبنان وفلسطين المحتلة.