خوفاً من الصواريخ المضادة للدبابات.. الاحتلال يبني جداراً إسمنتياً يفصله عن غزة
وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن تشييد جدار إسمنتي يفصل الأراضي المحتلة عن حدود قطاع غزة.
أفاد موقع "آي 24 نيوز" الإسرائيلي، أمس الخميس، بأن "إسرائيل تبني جداراً إسمنتياً يفصلها عن غزة للدفاع ضد الصواريخ المضادة للدبابات".
وذكر المكتب الصحفي لجيش الاحتلال، وفقاً للموقع ذاته، أن السلطات الإسرائيلية باشرت في إقامة الجدار الإسمنتي على الحدود مع قطاع غزة لتعزيز أمن المستوطنات الأقرب إلى الجانب الفلسطيني.
ووفقاً للموقع الإسرائيلي: "كجزء من المشروع، الذي سيتم على يد شركة نتيفي إسرائيل (طرقات إسرائيل)، بالتعاون مع وزارة المواصلات وقسم الهندسة والبناء في وزارة الأمن والهيئات الهندسية في الجيش الإسرائيلي، سيتم بناء الجدار بطول 4.6 كلم على الطريق السريع "34k"، وكذلك على طول أقسام الطريق السريع 232"، إضافةً إلى أنه "سيتم إنشاء ممرات للدراجات في المنطقة".
وتجددت الاشتباكات، خلال السنوات الماضية، بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي عند حدود قطاع غزة، وازدادت المخاوف الإسرائيلية من إطلاق الصواريخ المضادة للدبابات على الأهداف المجاورة للقطاع.
وخلال الفترة الأخيرة، شن الاحتلال الإسرائيلي عدواناً على غزة في آب/أغسطس الماضي، استمر ثلاثة أيام، وأدى إلى ارتقاء 48 شهيداً، بينهم عدد من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 360 مصاباً.
ورغم وقف إطلاق النار الشامل، إلا أن الاحتلال نفّذ سلسلة غارات على قطاع غزة، واستهدف الأحياء المدنية بزعم وجود مواقع عسكرية.