خارجية الاحتلال بعد محكمة لاهاي: جنوب أفريقيا تؤدّي دور الذراع القضائية لـ"حماس"

وسائل إعلام إسرائيلية تشير إلى وجود عوامل متعددة ساهمت في الفشل السياسي الخطير، والذي تعيشه "إسرائيل".

  • إعلام إسرائيلي تعليقاً على محكمة لاهاي: وصلنا إلى حدٍ كبير من الفشل السياسي
    مؤيدون للقضية الفلسطينية يتجمّعون حول تمثال المناضل نيلسون مانديلا في جنوب أفريقيا

وصفت وزارة خارجية كيان الاحتلال الإسرائيلي، جنوب أفريقيا، اليوم الخميس، في الجلسة الأولى من المحاكمة المرفوعة ضدها في لاهاي، بأنّها "تؤدّي دور الذراع القضائية في خدمة حماس".

وفي سياقٍ متصل، أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ "إسرائيل" وصلت إلى حدّ كبير من "الفشل السياسي الخطير"، ولاسيما بعد بيان الخارجية الإسرائيلية.

من جهته، قال الصحافي الإسرائيلي في موقع "أكسيوس"، باراك رافيد، تعليقاً على البيان، إن "وصول إسرائيل إلى هذا الحد هو فشلٌ سياسي خطير من جانب حكومة نتنياهو، إلى جانب الفشلين الأمني والاستراتيجي، اللذين أدّيا إلى أحداث 7 أكتوبر".

ولفت رافيد إلى أنّ هناك عوامل ساهمت في الفشل، منها "السياسات المتطرفة، وانعدام السرية، والتصريحات غير المسؤولة لرئيس الوزراء والوزراء وأعضاء الكنيست".

واليوم، انطلقت جلسة الاستماع الأولى في محكمة العدل الدولية بشأن القضية المرفوعة من جنوب أفريقيا ضد "إسرائيل" بتهمة ارتكاب الإبادة الجماعية في غزّة.

وقال ممثل جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية، في كلمة عند بدء الجلسة، إنّ دولته "تعترف بالنكبة التي جرت عام 1948، وأدّت إلى تهجير الشعب الفلسطيني"، مؤكداً أنّ "إسرائيل تعتمد قوانين عنصرية تميز بين الفلسطينيين والإسرائيليين".

وأضاف أنّ "خطاب الكراهية والعنصرية أصبح متفاقماً في إسرائيل، وأن مستقبل الفلسطينيين في غزّة يعتمد على جلسات محكمة العدل الدولية".

اقرأ أيضاً: "إسرائيل" تُحاكَم أمام "العدل الدولية".. كيف ستجري عملية المقاضاة؟

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك