خاتمي: الاحتجاجات حق مشروع لكن يجب ألا تتلوث بالعنف
الرئيس الإيراني الإصلاحي الأسبق محمد خاتمي يدين العملية الإرهابية في شيراز، ويؤكد أنّ الاحتجاج والانتقاد يجب أن لا يترافقا مع العنف.
دان الرئيس الإيراني الإصلاحي الأسبق محمد خاتمي، أمس الخميس، العملية الإرهابية في شيراز والعنف بكل أشكاله.
وأشار خاتمي إلى أنّ "العملية الإرهابية تُظهر إلى أي مدى يمكن أن يكون العنف مصيبة، ومن دون رحمة"، معزياً كل الاشخاص الذين فقدوا أحبتهم فيها.
وأضاف أنّ "طلب الحياة الجيدة والآمنة والعادلة طلب طبيعي. وإذا وجد الشعب أنّ هذه الظروف غير متوافرة، فحقه الانتقاد والاحتجاج".
وأكد أنّ "الانتقاد والاحتجاج يجب أن ينفيا العنف وألا يتلوّثا به، خصوصاً في أوضاع يكون لأعداء إيران خارج الحدود آمال واهية عبر أسلحة غير إنسانيّة، كالعقوبات أو التشجيع على العنف لاستغلال الدماء الطاهرة لشباب البلاد".
وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قال أمس الخميس إنّ أعمال الشغب في البلاد "تمهّد الأرضية لوقوع هجمات إرهابية، كالتي استهدفت المرقد الديني شاه شراغ في شيراز"، مشيراً إلى أنّ "نيّة العدو هي إعاقة تقدم البلاد".
من جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أنّ بلاده "لن تسمح بأن يصبح الأمن القومي لإيران ومصالحها ألعوبة بيد الإرهابيين".
وأضاف أمير عبد اللهيان أنّ "الجريمة في مقام شاه شراغ في شيراز أوضحت بشكل كامل النيات الخبيثة لداعمي الإرهاب والعنف في إيران"، مبيناً أنّ "هناك معلومات موثوقة بأنّ الأعداء خططوا لمشروع متعدد المراحل لزعزعة الأمن في إيران".