حمدان: ردود الاحتلال على الاتفاق لا تزال سلبية.. والمساس بالأقصى لن يمر من دون محاسبة
القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، يؤكد أنّ جريمة التجويع المتعمدة تهدّد أكثر من 10 آلاف فلسطيني بالموت، و"ناقوس الخطر إزاء معاناة أهل الشمال في قطاع غزة دُق".
-
القيادي في حركة حماس أسامة حمدان (أرشيفية)
أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، أنّ مواقف الاحتلال وردوده على الوسطاء "ما زالت سلبية، وتضع عراقيل كثيرة أمام التوصل إلى اتفاق".
وتابع حمدان أنّ حكومة بنيامين نتنياهو "ما زالت تتبنى موقفاً متعنتاً تجاه مطالب فصائل المقاومة، وأهدافه تصطدم بجميع المبادرات المطروحة".
وقال إنّ "نتنياهو لا يهمه الإفراج عن أسراه لدى المقاومة، وحمل وفده إلى المفاوضات لاءات أربع، أُولاها لا لوقف العدوان".
وجدّد حمدان النداء من أجل التحرك العاجل وتحدي إجراءات الاحتلال وإدخال المساعدات الإغاثية والغذائية لغزة، براً وبحراً وجواً، داعياً كل الدول التي تنطلق منها أو تمر عبر أراضيها، شحنات المواد الغذائية إلى الكيان الصهيوني، إلى وقفها فوراً.
ودعا القيادي في حركة حماس كل المؤسسات الدولية، بما فيها "الأونروا"، إلى عدم الخضوع لإرادة الاحتلال وعودة العمل في شمالي القطاع، معرباً عن استغرابه قرار برنامج الغذاء العالمي تعليقَ تسليم المساعدات الغذائية في مدينة غزة وشمال قطاع غزة.
وأشار حمدان إلى أنّ جريمة التجويع المتعمّدة تهدّد أكثر من 10 آلاف فلسطيني بالموت، لافتاً إلى أنّ "ناقوس الخطر إزاء معاناة أهلنا في شمال القطاع دُق".
"ندق ناقوس الخطر إزاء معاناة أهلنا في شمال #قطاع_غزة "
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 23, 2024
القيادي في حركة حماس أسامة حمدان #فلسطين_المحتلة #غزة #الميادين #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/iCPaqCYiVJ
اقرأ أيضاً: مصدر في المقاومة الفلسطينية للميادين: كل ما أشيع بشأن تقدم المفاوضات غير حقيقي
وبشأن قرار منع الدخول للمسجد الأقصى، خلال شهر رمضان المبارك، دعا القيادي في حركة حماس إلى "النفير دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك"، قائلاً إنّ "التردد في الدفاع عن الأقصى لن يكون إلا عنواناً للعجز عن القدرة أو المبادرة عن الدفاع عن الأمة وأرضها ومقدساتها".
وأضاف حمدان أنّ مساس الاحتلال بالمسجد الأقصى "لن يمر من دون محاسبة مهما كانت الأثمان"، داعياً أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والقدس والضفة إلى "رفض القرار الإجرامي بحق الأقصى، وتصعيد مواجهة الاحتلال في كل مكان".
وشدّد على أنّ الخطوات التي يقودها وزير "الأمن القومي" الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، ومجموعة المتطرفين، في حكومة الاحتلال، "تمهد لعدوان واسع بحق الأقصى والمصلين فيه".
"ندعو إلى النفير إلى #المسجد_الأقصى المبارك وليعلم الاحتلال أنّ المساس بالمسجد لن يمر من دون محاسبة مهما كانت الأثمان"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 23, 2024
القيادي في حركة حماس أسامة حمدان#فلسطين_المحتلة #غزة#الميادين#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/isWlqPQ1I9
وبشأن التقرير الأممي عن اعتداء "جيش" الاحتلال على نساء فلسطينيات، دعا القيادي في حركة حماس إلى تحقيق دولي شامل وسريع في هذه الجرائم الخطيرة.
وأعرب حمدان عن تقديره لمواقف الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، الذي أكد أن ما يحدث في غزة إبادة جماعية، و"نستهجن الحملة الصهيونية عليه"، مشيداً بمواقف فنزويلا وبوليفيا وكوبا وكولومبيا الداعمة لموقف الرئيس البرازيلي.
وثمّن القيادي في حركة حماس الموقف الذي عبّرت عنه الصين، بشأن تأكيدها قانونية سعي الشعوب المحتلة لتقرير مصيرها عبر مختلف الوسائل.
