حزمة أسلحة أميركية جديدة لأوكرانيا من ضمنها أنظمة "هيمارس" الصاروخية

دفعة أسلحة جديدة تقدمها واشنطن لكييف، ستشمل أنظمة "هيمارس" الصاروخية وذخائرها وأنواعاً مختلفة من الأنظمة المضادة للطائرات المسيرة وأنظمة الرادار.

  • حزمة أسلحة أميركية جديدة لأوكرانيا من ضمنها  أنظمة
    حزمة أسلحة أميركية جديدة لأوكرانيا من ضمنها أنظمة "هيمارس" الصاروخية

قال مسؤولون أميركيون، أمس الثلاثاء، إنّ الولايات المتحدة تجهّز حزمة أسلحة جديدة قيمتها 1.1 مليار دولار لأوكرانيا ستعلن عنها قريباً.

وستكون هذه الحزمة أحدث دفعة أسلحة تقدمها واشنطن لكييف، فيما تقاتل القوات الروسية في شرق أوكرانيا. وقال المسؤولون، الذين طلبوا عدم نشر هوياتهم، إنّه سيتم الإعلان عن الحزمة في الأيام المقبلة.

ومن المتوقع أن تستخدم الحزمة أموالاً من مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا التي خصصها الكونغرس للسماح لإدارة الرئيس جو بايدن بالحصول على الأسلحة من الصناعة، بدلاً من مخزونات السلاح الأميركية.

وقال مصدر مطلع على الخطة إنّ الحزمة ستشمل أنظمة "هيمارس" الصاروخية وذخائرها، وأنواعاً مختلفة من الأنظمة المضادة للطائرات المسيرة وأنظمة الرادار، إلى جانب قطع الغيار والتدريب والدعم الفني.

لكن القادة العسكريين الأوكران في باخموت أكّدوا، في وقت سابق، أن لا جدوى لأنظمة "هيمارس" (HIMARS) الصاروخية الأميركية في معاركها في مدينة أرتيوموفسك، وخصوصاً بعد فشلها في التأثير بشكل كبير في خطوط إمداد القوات الروسية.

ومنذ بدء الحرب في أوكرانيا في شباط/فبراير، ضخّت الحكومة الأميركية، بحسب صحيفة "ذا انترسبت"، أموالًا وأسلحة لدعم الجيش الأوكراني أكثر مما أرسلته عام 2020 إلى أفغانستان و"إسرائيل" ومصر معاً.

وأشارت التقديرات إلى أنّ الرقم الحقيقي لالتزام الولايات المتحدة تجاه أوكرانيا أعلى بكثير مما يتمّ الإعلان عنه بشكل جزئي، وقد يصل إلى 40 مليار دولار أو 110 ملايين دولار يومياً خلال العام الماضي، بحسب الصحيفة.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن في خطاب له أنّ واشنطن، في إطار المساعدات الأميركية المقدّمة لكييف، ستوفر للجيش الأوكراني حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 2.98 مليار دولار.

وتجهز واشنطن أيضاً جولة جديدة من العقوبات على روسيا في حال ضمها مناطق دونباس وخيرسون وزاباروجيا بعد استفتاءات أجرتها هناك. ودان بايدن الاستفتاءات، وتعهّد بألا تعترف الولايات المتحدة بالنتائج أبداً.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك