حزب النصر التركي للميادين نت: طالبنا كليجدار أوغلو بإعادة اللاجئين خلال عام
نائب مدير حزب النصر، أصلان يامان، يؤكد في مقابلة مع الميادين نت أنه طالب كليجدار أوغلو بإعادة اللاجئين إلى بلادهم خلال عام واحد.
أكد نائب مدير حزب النصر، أصلان يامان، في مقابلة مع الميادين نت، أن قرار حزبه في دعم مرشح تحالف "الأمة" للرئاسة التركية، كمالكليجدار أوغلو، اتخذته المجالس ذات الصلة في الحزب. أما عزوفهم عن دعم الرئيس الحالي رجب طيب إردوغان فيعود لعدة أسباب من أبرزها: "أزمة اللاجئين، الإرهاب، التضخم"...
وأضاف قائلاً: "لهذه الأسباب أصبحنا اليوم بحاجة إلى المطالبة بتغيير نظام الدولة السياسي الحالي، والانتقال إلى النظام الديمقراطي البرلماني".
وعن الموقف من الكرد في تركيا قال: " نعم، يجب أن تكون هذه مشكلة إدراكية، لأن تحالف الأمة، الذي انضم إليه حزب الشعب الجمهوري، ليس لديه توقيع في أي بروتوكول ضد الأكراد في تركيا. أعلن حزب الخضر أو حزب الأكراد هناك من جانب واحد أنهم سيدعمون كيليجدار أوغلو أمام الرئيس. في البروتوكول الذي وقعناه ، في إطار النظام الدستوري لتركيا، في إطار هيكل الدولة الموحدة وفي إطار القواعد التي يأمر بها القانون، نقبل الأمة التركية ككل. لذلك ، لا نسمح بتشكيل تفوق غير متكافئ أو امتيازات غير متكافئة أو مجموعات محرومة غير متكافئة ستكون قانونية من الآن فصاعدًا".
وبشأن ملف اللاجئين في تركيا، اعتبر يامان أن أعداد اللاجئين في تركيا تجاوزت الحد المعقول، وتسببت بمشكلة ديمغرافية، زاعماً أن تواجدهم "يشكل خطراً على الأمن القومي التركي" مستشهداً بأمثلة من عدة دول.
ودعا إلى إعادة اللاجئين إلى بلادهم في أقرب وقت ممكن، مشيراً إلى أن هذا الأمر يعد أولوية، ومهماً ليس فقط لمشكلة الأمن في تركيا، ولكن أيضاً من أجل ترسيخ وحدتها الاقتصادية، أي وحدة أراضي البلاد.
وختم قائلاً، ما قلناه لحزب الشعب الجمهوري هو أنه سيتم إرسال اللاجئين إلى بلدهم في غضون عام.
وكان حزب النصر قد دخل الانتخابات التركية ضمن تحالف "أتا" القومي المتطرف، الذي ارتكز برنامجه الانتخابي بشكل أساسي على ترحيل اللاجئين السوريين والأفغان، وحقق مرشحه للرئاسة سنان أوغان، 5 بالمئة من الأصوات خلال الجولة الأولى من الانتخابات.
وفي وقت حصل الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، على 49.52% من الأصوات، حصل منافسه ممثل أحزاب المعارضة، كمال كليجدار أوغلو، على 44.88%. ومن المقرر إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية داخل تركيا في 28 أيار/مايو الجاري.