حزب الله يوثّق استهداف "رامات دافيد" و"رافاييل" (فيديو)
الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان يوثّق استهداف قاعدة "رامات دافيد" الجوية ومجمع الصناعات العسكرية "رافاييل"، اللذين قصفهما حزب الله الأحد.
-
من مشاهد عن استهداف حزب الله قاعدة "رامات دافيد" ومجمّع الصناعات العسكرية "رافاييل" (الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان)
نشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان، الاثنين، مشاهد توثّق استهداف قاعدة "رامات دافيد" الجوية ومجمّع الصناعات العسكرية "رافاييل"، قرب مدينة حيفا المحتلة.
📷بالفيديو | الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية ينشر مشاهد من عملية استهداف المقاومة الإسلامية قاعدة "رامات دافيد" الجوّية ومجمع الصناعات العسكرية "رافائيل" شمال #فلسطين_المحتلة #الميادين pic.twitter.com/e5wo9zi8U7
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) September 23, 2024
وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان استهدفت قاعدة ومطار "رامات دافيد"، بعشرات الصواريخ من نوع "فادي 1" و"فادي 2"، مرتين فجر الأحد، دعماً لغزة، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية المتكرّرة التي استهدفت مختلف المناطق اللبنانية وأدّت إلى ارتقاء شهداء.
أما في ردّ أوّلي على المجزرة الإلكترونية، فاستهدف مجمّعات الصناعات العسكرية لشركة "رافاييل" التابعة للاحتلال الإسرائيلي، المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية في شمالي مدينة حيفا المحتلة، بعشرات الصواريخ من نوع "فادي 1" و"فادي 2" و"الكاتيوشا".
وفي عملية رابعة، شنّ حزب الله هجومين جويين، بأسراب من المسيّرات الانقضاضية، على تموضعات مستحدثة لجنود الاحتلال في محيط موقع "المنارة" وثكنة "يفتاح"، مصيباً أهدافه بدقة، وذلك رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة.
وأوقع حزب الله طاقم "ميركافا" إسرائيلية بين قتيل وجريح، في موقع "المرج"، وذلك بعد استهدافها بصاروخ موجّه، وبعد مراقبة قوات الاحتلال ومتابعتها ورصد الدبابة.
في موقع "جل العلام" أيضاً، حقّقت المقاومة إصابةً مباشرةً بجنود الاحتلال، بحيث استهدفتهم بقذائف المدفعية بعد مراقبة القوات الإسرائيلية ومتابعتها.
إلى جانب ذلك، استهدف حزب الله موقعي "البغدادي" و"معيان باروخ"، بالأسلحة الصاروخية، وموقع "الرادار"، بقذائف المدفعية، محقّقاً إصاباتٍ مباشرة في كلّ منها.
وزفّت المقاومة الإسلامية في لبنان، الأحد، شهداء على طريق القدس، هم: محمود سعد (باقر)، من بلدة عدلون الجنوبية، علي بنجك (علي الرضا)، من بلدة الشعيتية الجنوبية، ومحمد زريق (باقر)، من بلدة المعلّقة البقاعية.
