حزب الله يستهدف مستوطنة "يفتاح": لن نتهاون على الإطلاق في المسّ بالمدنيين
المقاومة الإسلامية في لبنان، تستهدف مستوطنة "يفتاح" بالقذائف المدفعية، ردّاً على اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين، مؤكّدةً أنّها لن تتهاون على الإطلاق في المسّ بهم.
-
حزب الله يستهدف مستوطنة "يفتاح"
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، مساء اليوم الثلاثاء، استهداف مستوطنة "يفتاح" بالقذائف المدفعية، ردّاً على اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين، واستشهاد المواطن اللبناني حسين علي بركات.
وذكر بيان المقاومة أنّ الاستهداف جرى في تمام الساعة الـ9:45، مساء اليوم الثلاثاء، وحقق إصابات مؤكّدة فيه.
كما أكّدت المقاومة في بيانها، أنّها "لن تتهاون على الإطلاق في المسّ بالمدنيين".
وفي غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأنّ صفّارات الإنذار دوّت في مستوطنة "يفتاح" شمالي فلسطين المحتلة.
كذلك، أشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنّه طوال اليوم سُمعت صفارات الإنذار في بلدات في سهل الحولة ومنطقة الجليل الأعلى وصفد بسبب تسلل المسّيرات، موضحاً أنّ الحدود الشمالية مع لبنان، شهدت اليوم إطلاق مسّيرات وصلت إلى عمق الجليل.
View this post on Instagram
من جهته، قال مراسل قناة "كان" في الشمال، روبي همرشلاغ، إنّه تم إطلاق رشقة صاروخية، مؤكّداً أنّها "الأثقل حتى الآن على هذه المنطقة".
وأضاف أنّ الرشقة تضمنت 18 صاروخاً "أُطلقت نحو كريات شمونة وبلدات إصبع الجليل".
كذلك، ذكر مراسل الميادين أنّ 4 صواريخ اعتراضية انفجرت في أجواء بلدة بليدا جنوبي لبنان، مشيراً إلى أنّ غارة إسرائيلية استهدفت أطراف بلدة عيترون، كما تعرّضت أطراف بلدة ميس الجبل الحدودية لقصفٍ مدفعي.
وسبق أن أفاد مراسلنا اليوم، بأنّ صلية صواريخ كبيرة أُطلقت في اتجاه الجليل الأعلى، بينما حاولت القبة الحديدية اعتراضها.
بدورها، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، ظهر اليوم، استهداف دبابة "ميركافا" قرب موقع المالكية، موضحةً أنّ الاستهداف تمّ بالأسلحة الملائمة، الأمر الذي أدّى إلى تدميرها ومقتل وجرح من فيها.
وقبل ذلك، أعلنت المقاومة استهداف موقع المطلة، في القطاع الشرقي عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلّة، موضحةً أنّ الاستهداف تمّ بالأسلحة الملائمة، وتمّ تحقيق إصابات مؤكدة في الموقع الإسرائيلي.
وزفّت المقاومة الإسلامية 4 شهداء، هم محمد حسن جعفر مكي، وأحمد حسين الحاج علي، ومحمد نعمة سرور، وعلي عماد موسى، معلنةً أنّهم ارتقوا أثناء قيامهم بواجبهم الجهادي على طريق القدس.
