حزب الله يستهدف قاعدة "تسنوبار" في الجولان.. والإعلام الإسرائيلي يعترف بوقوع إصابات
المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله) تعلن تنفيذها عمليات عدّة، مستهدفةً قاعدة "تسنوبار" اللوجستية في الجولان السوري المحتل، وموقع "حدب يارون"، وثكنة "زرعيت"، والإعلام الإسرائيلي يعترف بوقوع إصابات بين الإسرائيليين.
-
أضرار وحرائق لحقت بالمباني في "كتسرين" في الجولان نتيجة إطلاق أكثر من 60 قذيفة صاروخية من لبنان في اتجاه الجولان السوري المحتل (إعلام إسرائيلي)
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله)، اليوم الأربعاء، أنّها قصفت قاعدة "تسنوبار" اللوجستية في الجولان السوري المحتل بصليات من صاروخ "كاتيوشا"، رداً على اعتداء العدو الإسرائيلي الذي طال منطقة البقاع في لبنان، علماً أنّ حزب الله استهدف قاعدة "تسنوبار" اللوجستية في الجولان السوري المحتل للمرّة الثانية منذ إطلاق عمليات الإسناد للمقاومة في غزة.
وتقع قاعدة "تسنوبار 651" في الجولان السوري المحتل، وتبعد 18 كلم عن الحدود اللبنانية، وتتبع لقيادة المنطقة الشمالية في "جيش" العدو الإسرائيلي.
وتتموضع في القاعدة قوات المشاة أثناء فترة تدريبها في الجولان السوري المحتل، كما تضم مركزاً لذخيرة المدفعية يتبع لوحدة التسليح الإقليمية في "الجيش" الإسرائيلي، وهي محمية بمنظومة القبة الحديدية.
وفي وقتٍ لاحق، استهدفت المقاومة موقع "حدب يارون" بمحلقة انقضاضية، وذلك رداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وخصوصاً في بلدة بيت ليف، وأعادت استهداف الموقع ذاته باستخدام القذائف المدفعية.
وفجر اليوم، استهدفت المقاومة تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط ثكنة "زرعيت" بقذائف المدفعية، وذلك بعد رصد تحركات المجموعة.
إصابات في صفوف الإسرائيليين نتيجة إطلاق صواريخ من لبنان
وأقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة أكثر من 5 إسرائيليين، وتضرر مبانٍ عدّة في "كتسرين" في الجولان، نتيجة إطلاق أكثر من 60 قذيفة صاروخية من لبنان في اتجاه الجولان.
#بالفيديو | إصابة مباشرة لمنزل في "كتسرين" في الجولان المحتلّ من جراء سقوط عدد من الصواريخ التي أطلقت من لبنان. #الميادين_لبنان #لبنان pic.twitter.com/1S1aGbCDKI
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) August 21, 2024
وقالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية إنّ "الجيش" أغلق شوارع ومحاور طرق عدّة في الجولان بعد إطلاق القذائف من لبنان، مضيفةً أنّه طُلب من المستوطنين في منطقة "كتسرين" البقاء داخل الأماكن المحصّنة.
بعد الغارات الإسرائيلية التي استهدفت أطراف بلدة #بوداي ومحيط بلدة #النبي_شيت وسهل بلدة #سرعين_التحتا في البقاع فجراً، أقرّت صحيفة "إسرائيل هيوم" بأنّ: "بعد القصف في عمق لبنان.. طُلب من سكان الجليل والجولان البقاء بالقرب من المناطق المحصنة".#الميادين_لبنان #لبنان pic.twitter.com/NqOPZjgneb
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) August 21, 2024
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ "طواقم الإطفاء تعمل في ساحات وقعت فيها إصابات مباشرة في كتسرين، وتقوم بإطفاء الحرائق والبحث عن مصابين".
ودوّت صفارات الإنذار بشكلٍ مُتكرر في الجولان المحتل، نتيجة الصليات الصاروخية التي أطلقت من لبنان، فيما سقط صاروخ قرب نهاريا من دون انطلاق صفارات الإنذار الإسرائيلية، وأيضاً سمعت أصداء الانفجارات فوق صفد.
أفاد مراسل #الميادين في #جنوب_لبنان بأنّ "صليات صاروخية انطلقت من لبنان في اتجاه الجولان السوري المحتل مع خرق جوي في اتجاه الجليل الأعلى".
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) August 21, 2024
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية: "أكثر من 60 قذيفة صاروخية أطلقت من لبنان على منطقة كتسرين وتقرير عن إصابات مباشرة في كتسرين والجولان".… pic.twitter.com/2KxuKJUAjt
بدوره، علّق رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد على استهداف "كتسرين"، بقوله: "الحكومة فقدت الشمال".
وصباح اليوم، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لـوزارة الصحة العامة تحديث لحصيلة غير نهائية للغارات الإسرائيلية المعادية التي استهدفت البقاع أمس، وفيها أنّ "الغارات أدّت إلى استشهاد شخص وإصابة 20 آخرين بجروح، من بينهم حالة حرجة لشخص بالغ يخضع حالياً لعملية دقيقة، وإصابات متوسطة لثمانية أطفال وامرأة حامل".
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لـ #وزارة_الصحة_العامة تحديث لحصيلة غير نهائية للغارات الإسرائيلية المعادية على #البقاع، وفيها أنّ "الغارات أدت إلى استشهاد شخص وإصابة 20 آخرين بجروح، من بينهم حالة حرجة لشخص بالغ يخضع حالياً لعملية دقيقة، وإصابات متوسطة لثمانية أطفال… pic.twitter.com/VlLje4DTGs
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) August 21, 2024
وتأتي عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان بعد يوم حافل من العمليات النوعية التي طالت 12 موقعاً وانتشاراً لـ"جيش" الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية.
وشملت الاستهدافات: مقر "قيادة فرقة الجولان 210" في ثكنة "نفح"، ومقر فوج المدفعية و"لواء المدرعات التابع للفرقة 210" في ثكنة "يردن"، وثكنة "برانيت"، و"مقر الفرقة 146" في "جعتون"، والتجهيزات التجسسية في موقع "جل العلام"، وموقع "المرج"، وموقع "راميا"، وثكنة "شوميرا" وانتشاراً لجنود الاحتلال في محيطها، وثكنة "متات" وانتشاراً لجنود الاحتلال في محيطها، ومقر "قيادة اللواء المدرع السابع التابع لفرقة الجولان 210" في ثكنة "كتسافيا"، وثكنة "يعرا"، وموقع بركة "ريشا".
