حرس الثورة في إيران: مقذوف قصير المدى من خارج المبنى تسبب باستشهاد هنية
حرس الثورة في إيران، يعلن تفاصيل عملية اغتيال الشهيد القائد إسماعيل هنية في طهران، في بيان جديد، متوعداً بالرد الحتمي.
أصدر حرس الثورة في إيران، البيان رقم ثلاثة، بشأن ملابسات "العملية الإرهابية الصهيونية التي أدّت إلى اغتيال الشهيد إسماعيل هنية".
وأشار إلى أنّ هذه العملية جرت عبر "إطلاق مقذوف قصير المدى، برأس حربي وزنه 7 كيلوغرامات، من خارج محيط مكان استقرار الضيوف".
وأكّد البيان مسؤولية كيان الاحتلال الإسرائيلي "بدعم من الحكومة الـأميركية المجرمة عن التخطيط والتنفيذ للعملية".
وشدّد على أنّ الثأر لدماء "الشهيد إسماعيل هنية أمر حتمي"، وأنّ "الكيان الصهيوني الإرهابي، سيعاقب بالتأكيد على هذه المقامرة والجريمة الإرهابية عقاباً شديداً في الزمان والمكان والطريقة المناسبة".
"الخير كلّه في ظل السيف"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 2, 2024
اجتمع الإيرانيون في تشييع الشهيد #إسماعيل_هنية، ورفعوا أصواتهم بالنداء للثأر لشهيدهم، وجددوا التزامهم الثابت بدعم القضية الفلسطينية.#الميادين #إسماعيل_هنية_شهيداً pic.twitter.com/xv6acpnuas
وكان حرس الثورة قد أعلن نبأ استشهاد هنية، في اغتيالٍ إسرائيلي، استهدف العاصمة الإيرانية طهران فجر 31 تموز/يوليو الفائت.
وجاء الاغتيال خلال زيارة قام بها هنية إلى طهران للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وبعد لقاء جمعه مع قائد الثورة والجمهورية الإسلامية السيد علي خامنئي، وبعد ساعات على اعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت، أدّى إلى استشهاد وجرح مدنيين.