حاكم فلوريدا ينافس ترامب على زعامة "الجمهوريين".. من هو رون دي سانتيس؟
صحيفة "فايننشال تايمز" الأميركية تقول إنّه في حال تمّت إعادة انتخاب حاكم ولاية فلوريدا، رون دي سانتيس، فإنّ هذا سيشكّل تحدٍّ بينه وبين الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على زعامة الحزب الجمهوري.
ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" الأميركية أنّه في حال تمّت إعادة انتخاب حاكم ولاية فلوريدا، رون دي سانتيس، فإنّ هذا سيشكّل تحدٍّ بينه وبين الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على زعامة الحزب الجمهوري.
ويشغل دي سانتيس حالياً منصب حاكم ولاية فلوريدا، ويتمتع بشعبية قوية فى الولاية ويبرز اسمه على الصعيد الشعبي الأميركي.
وقالت الصحيفة إنّ "دي سانتيس نال الاهتمام الوطني بعد موقف من جائحة كورونا والذي جعله بطلاً بالنسبة للمحافظين، وأصبح رجل الساعة بالنسبة للحركة الشعبوية اليمينية في الولايات المتحدة".
ولفتت إلى أنّ "العديد من الديمقراطيين يقرّون بأنّ دي سانتيس من المرجح أن يفوز بإعادة انتخابه الشهر المقبل، ولكن السؤال هو حول ترشحه للرئاسة في العام 2024".
وأضافت الصحيفة أنه "تمّ تأكيد اعتبار دي سانتيس منافساً لترامب في كانون الثاني/يناير عندما سخر روجر ستون حليف الرئيس السابق من دي سانتيس باعتباره "فتًى سميناً من جامعة هارفارد.. ولن يصبح رئيساً أبداً".
كذلك، ذكرت الصحيفة أنه "خلف الكواليس، يقال إنّ ترامب يشعر بالخوف من ذكاء دي سانتيس الهائل".
وأكدت أنه على صعيد المنافسة الشخصية بين ترامب ودي سانتيس، فإنّ التنافس عبارة عن تضادّ، موضحةً أنّ "أحدهما يحكمه الحدس والآخر محامٍ منضبط يتنقل بين ركام من البيانات والإحصاءات، أحدهما محاط بحاشية وثروة موروثة، والآخر منعزل وعصامي".
اقرأ أيضاً: مجموعات مشبوهة تموّل "الجمهوريين".. وترامب يجمع معلومات بذرائع تعليمية
وتتحدث تقارير عن أنّ دي سانتيس قد يكون في طريقه ليصبح أحد أبرز الشخصيات السياسية، التي سجلت اندفاعة قياسية في المشهد الأميركي العام، والحزب الجمهوري بشكل خاص، خلال فترة زمنية قصيرة نسبياً.
وفي العام 2018، أصبح دي سانتيس، وهو في الـ40 من عمره، أصغر حاكم ولاية في الولايات المتحدة، عبر مسيرة قادته للصعود سريعاً، من خدمته العسكرية كضابط ومحامٍ في مكتب المحامي العام للبحرية الأميركية، إلى مقاعد مجلس النواب الأميركي نهاية عام 2012.
وعلى الرغم من أنّ دي سانتيس لم يؤكد أو ينفي عزمه الترشح لانتخابات الرئاسة الأميركية عام 2024، إلا أنه أصبح يشكّل تهديداً كبيراً لترامب والديمقراطيين بصفة عامة، بعدما أظهرت استطلاعات الرأي في بعض الولايات تجاوزه شعبية الرئيس السابق.
اقرأ أيضاً: ترامب يُلمح إلى نيّته الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة