جيش بوركينا فاسو يعلن الإطاحة بالرئيس وتعليق العمل بالدستور

جيش بوركينا فاسو يعلن إنه أطاح بالرئيس روك كابوري، وعلق العمل بالدستور وحل الحكومة والبرلمان وأغلق الحدود، ويقول إن الرئيس فشل في توحيد البلاد في مواجهة التحديات.

  • تجمع في ساحة الأمة لدعم جيش بوركينا فاسو في واغادوغو في 24 كانون الثاني/يناير 2022 (أ ف ب).
    تجمع في ساحة الأمة لدعم جيش بوركينا فاسو في واغادوغو في 24 كانون الثاني/يناير 2022 (أ ف ب).

قال جيش بوركينا فاسو، اليوم الإثنين، إنه أطاح بالرئيس روك كابوري، وعلق العمل بالدستور وحل الحكومة والبرلمان وأغلق الحدود.

وجاء في الإعلان، الذي وقعه اللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوجو داميبا وقرأه ضابط آخر في التلفزيون الحكومي، أن الاستيلاء على الحكم تم دون عنف وأن الذين اعتُقلوا في مكان آمن.

وبحسب "رويترز"، قرأ ضابط في جيش بوركينا فاسو بياناً على التلفزيون المحلي قال فيه إن الجيش عزل الرئيس كابوري.

وأعلن الضابط تعليق العمل بالدستور وإقالة الحكومة وحل البرلمان، واعتبر أن "الرئيس فشل في توحيد البلاد في مواجهة التحديات".

وأضاف: "ملتزمون بوضع جدول زمني لعودة النظام الدستوري المقبول من الجميع".

ومع تزايد الغضب من عجز الحكومة عن وقف الهجمات المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، خرجت تظاهرات جديدة قبل يومين في عاصمة بوركينا فاسو تطالب باستقالة الرئيس.

ويأتي احتجاج بوركينا فاسو وسط تصعيد للهجمات المرتبطة بـ"القاعدة" و"داعش" التي قتلت الآلاف وشردت 1.5 مليون شخص. ووفقاً للأمم المتحدة، نزح ما يقرب من 12 ألف شخص في غضون أسبوعين في كانون أول/ديسمبر.

الجدير بالذكر أن تظاهرات بوركينا فاسو ضد الهجمات من قبل تنظيمي "القاعدة" و"داعش" سبقتها تظاهرات ضد عودة الاحتلال الفرنسي.

وحمل المشاركون في المظاهرة في مدينة كايا شمال بوركينا فاسو لافتات كتب عليها "الجيش الفرنسي ارحل" و"حرروا الساحل" و"لا مزيد من القوافل العسكرية للغزو وإعادة الاستعمار الفرنسي"، مرددين النشيد الوطني أمام القافلة الفرنسية المكونة من عشرات المركبات التي كانت لا تزال متوقفة.

وقبل أيام، أفاد الجيش الفرنسي بانفجار عبوة ناسفة في شمال بوركينا فاسو، وإصابة 4 من جنوده، علماً أن فرنسا ذكرت في وقت سابق أنها  ستخفض عديد قواتها في منطقة الساحل.

اخترنا لك