أعلنت سلطات جمهورية دونيتسك الشعبية، اليوم الإثنين، مقتل 4.4 ألف مدني، بينهم 132 طفلاً، منذ التصعيد المسلّح في الجمهورية، والذي يشنّه نظام كييف، منذ العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في شباط/فبراير الماضي.

وقال المكتب التمثيلي لجمهورية دونيتسك، في المركز المشترك لمراقبة وتنسيق القضايا المتعلقة بجرائم الحرب الأوكرانية، عبر حسابه على "تيليغرام": "على مدار 312 يوماً من التصعيد، قُتل 4400 مواطناً، بينهم 132 طفلاً، وأصيب 3956 مدنياً بجروح، بينهم 249 طفلاً".

وأوضح أنه "على الأراضي الواقعة في الحدود، ما قبل بدء العملية العسكرية، أصيب 2311 مدنياً، من بينهم 157 طفلاً، بجروح متفاوتة الخطورة، وعلى الأراضي التي تمّ تحريرها خلال العملية، أصيب 1645 مدنياً، من بينهم 92 طفلاً".

• مواضيع متعلقة

روسيا تطرد دبلوماسياً بريطانياً بعد اتهامه بالتجسس

26 تشرين ثاني

محللون: روسيا تتقدم في أوكرانيا بأسرع وتيرة منذ بداية الحرب

26 تشرين ثاني

وأشار المكتب التمثيلي، أنه، خلال هذه الفترة، سجل المكتب التمثيلي 13927 قصفاً؛ منها 13596 بأسلحة ثقيلة.

وأطلقت القوات الأوكرانية في المجمل أكثر من 91 ألف مقذوفاً من عيارات مختلفة على دونيتسك، بما في ذلك 32 صاروخاً من راجمات الصواريخ طراز "توتشكا يو"، و149 صاروخاً من طراز "هيمارس"، و255 صاروخاً من طراز "بي أم – 27 أوراغان"، و12281 صاروخ طراز "بي أم – 21 غراد"؛ وكذلك 16444 قذيفة مدفعية من عيار 155 مليمتراً، وفق  (عيار حلف الناتو).

وتواصل القوات المسلحة الروسية العملية العسكرية، لحماية إقليم دونباس من اعتداءات نظام كييف.

وقبل أيام، أكّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنّ "ما يحدث الآن هو نتاج النهج الغربي الساعي لعزل روسيا، مؤكداً أنّ "العملية العسكرية الخاصة كانت أمراً ضرورياً من أجل إحباط مخططات تحويل أوكرانيا لدولة معادية لروسيا وتهديد دائم لأمنها".

وكان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، قال في وقت سابق، إنّ روسيا "منفتحة على الاتصالات"، لكنّ كييف قررت عدم الاستمرار في المفاوضات.