تنديداً بإعدام الاحتلال للشاب العصيبي.. إضراب عام في الأراضي المحتلة عام 48 غداً
لجنة المتابعة العليا للفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 48 تعلن الإضراب العام غداً حداداً واحتجاجاً على قتل شهيد الأقصى محمد العصيبي.
أعلنت لجنة المتابعة العليا في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، اليوم السبت، الإضراب العام يوم غد الأحد تنديداً بجريمة إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للشاب الفلسطيني محمد العصيبي.
وأطلقت قوات الاحتلال، مساء أمس، النار على الشاب العصيبي في العشرينات من العمر من بلدة حورة بالنقب، عند باب السلسلة المحاذي لمسجد الأقصى.
واحتجزت قوات الاحتلال جثمانه في منطقة غير معروفة.
فاز ورب الكعبة
— Ibrahim Al Moussawi (@ibrahimmousawi) April 1, 2023
الدكتور محمد العصيبي 26 عاماً يرتفع شهيدا في الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأقصى.
الطبيب الشهيد من النقب،قتلته قوات الاحتلال الليلة الماضية عند باب السلسلة في القدس عندما حاول الدفاع عن امرأة فلسطينية كان يتم الاعتداء عليها بالضرب من جنود الاحتلال . pic.twitter.com/4RNXQrITDq
وزعمت وسائل إعلام الاحتلال أنها أطلقت النار باتجاه الشاب بذريعة مهاجمته عناصرها، ومحاولته الاستيلاء على سلاح أحدهم، فيما أكّد شهود أنه كان يحاول حماية فتاة فلسطينية منعتها شرطة الاحتلال من دخول المسجد.
وأشارت مصادر محلية الى أن ما حصل هو "إعدام ميداني لشاب بدم بارد بهدف إرهاب المعتكفين وقمعهم"، لافتةً الى أن "الرواية الصهيونية هي من تتحدث عن محاولة اختطاف سلاح جندي لتبرير الحدث".
وأفادت مراسلة الميادين، بأنّ قوات الاحتلال اعتدت على المصلّين أثناء خروجهم من المسجد الأقصى عبر باب القطانين، وأغلقت جميع أبواب المسجد الأقصى المبارك، والبلدة القديمة في القدس المحتلة.
وأفادت بأن قوات الاحتلال أغلقت البلدة القديمة بالكامل، بعد إطلاقها النار على أحد الشبان بالمسجد الأقصى المبارك.
كما أشارت إلى أن هناك انتشاراً مكثفاً لجنود الاحتلال في مكان إطلاقها النار على أحد الشبان بشكل مباشر، بالمسجد الأقصى المبارك عند باب السلسلة.
واستهدف مقاومون فلسطينيون، أمس الجمعة، تجمّع مبانٍ لقوات الاحتلال خلف جدار الفصل العنصري في سهل مرج ابن عامر، غربيّ جنين، بوابل كثيف من الرصاص.
يُشار إلى أن مديرية أوقاف القدس أعلنت أمس، أن نحو 250 ألف شخص، قد أدّوا صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأقصى.