"تلغراف": قوات بريطانية تدرب الجنود الأوكرانيين في كييف على استخدام الصواريخ

تقارير إعلامية تفيد بأنّ بريطانيا تجري تدريبات مكثفة للجنود الأوكران في كييف للتعامل مع الأسلحة التي قدمتها المملكة لأوكرانيا.

  • "تلغراف": قوات بريطانية تدرب الجنود الأوكرانيين على استخدام الصواريخ

أفادت تقارير إعلامية بأنّ قوات بريطانية خاصة في كييف تقوم بتدريب الأوكرانيين على كيفية استخدام الصواريخ المضادة للدبابات.

وبحسب صحيفة "تلغراف"، فإنّ القوات البريطانية الخاصة "SAS" موجودة على الأرض في العاصمة الأوكرانية لتدريب الجنود المحليين.

وقال ضباط من كتيبتين أوكرانيتين، إنّ القوات البريطانية زارتهم خلال الأسبوعين الماضيين للقيام بدورة تدريبية مكثّفة في التعامل مع الأسلحة التي قدمتها المملكة المتحدة لأوكرانيا.

  • صواريخ محمولة على الكتف من طراز "ستارتريك"

وأرسلت بريطانيا لأول مرّة مدربين عسكريين إلى أوكرانيا بعد انضمام القرم إلى روسيا في عام 2014، لكنها قالت إنها سحبت قواتها من البلاد في شباط/فبراير الماضي من أجل تجنّب احتمال اندلاع صراع مباشر مع روسيا.

وكشفت وثيقة حصلت عليها وكالة "نوفوستي" الروسية، في وقتٍ سابق، أنّ فوج الدبابات الملكي البريطاني شارك في تدريب عسكريين أوكرانيين وتجهيزهم للقتال في دونباس، قبل نحو 4 سنوات.

ومع ذلك، قال النقيب الأوكراني يوري ميرونينكو، الذي تتمركز كتيبته في أوبولون على المشارف الشمالية لكييف، إنّ التدريب قد استؤنف وأنه خطوة ضرورية للمجندين الجدد والمحاربين القدامى العائدين، الذين ليس لديهم خبرة في الصواريخ المضادة للدبابات.

وأضاف: "لقد تلقينا مساعدة عسكرية ضخمة من بريطانيا. لكن الأشخاص الذين يعرفون كيفية استخدام NLAWs كانوا في أماكن أخرى، لذلك كان علينا الانتقال إلى موقع "يوتيوب" لتعليم أنفسنا. يمكنك التعلّم خلال 5 إلى 7 دقائق".

وتابع: "بعد ذلك حصلنا على تدريب جيد. كان الضباط البريطانيون هنا قبل أسبوعين في وحدتنا، وقد دربونا جيداً حقاً. ولأننا حققنا نجاحات، لدينا ثقة بالنفس الآن".

وقال قائد آخر يدعى "الدب": "كان البريطانيون رجالاً طيبين، لقد دعونا لزيارتهم عندما تنتهي الحرب".

ومن المتوقع أن ترسل بريطانيا نحو 6 آلاف صاروخ لأوكرانيا، من بين صواريخ مضادة للدبابات، وقنابل شديدة التفجير، وتقول بريطانيا إن كل هذه الصواريخ هي "صواريخ دفاعية".

وفي 9 نيسان/أبريل الحالي، التقى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينكسي في كييف، حيث قال جونسون: "ستقدم حزمة جديدة من المساعدات المالية والعسكرية"، مشيراً إلى أنّ هذه المساعدات "هي شهادة على التزامنا في كفاح أوكرانيا ضد روسيا".

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك