استشهاد فلسطيني متأثراً بإصابته.. وتظاهرات حاشدة في الضفة وغزة نصرةً لنابلس
تظاهرات حاشدة في مناطق متعددة من الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة تلبية لدعوات مجموعة "عرين الأسود"، بالتزامن مع استشهاد شاب فلسطيني في مخيم العروب شمال الخليل.
استشهد فجر اليوم الشاب الفلسطيني محمد جوابرة متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي، يوم أمس، في مخيم العروب شمال الخليل.
تغطية صحفية: "هتافات الشبان بعد الإعلان عن ارتقاء الشاب محمد جوابرة متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال في مخيم العروب شمال الخليل". pic.twitter.com/dECXuUUxsI
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 24, 2023
وخرجت الليلة الماضية تظاهرات حاشدة في مناطق متعددة من الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزةك نصرة لنابلس، وتلبيةً لدعوات مجموعة "عرين الأسود".
وفي مدينة نابلس، هتف الشبان: "فليسقط غصن الزيتون ولتحيَ البندقية".
كل نابلس بالشوارع وخلف العرين pic.twitter.com/QVD1jKevuO
— شجاعية (@shejae3a) February 23, 2023
كذلك، هتفت الجموع في مدينة رام الله باسم "عرين الأسود" دعماً للمقاومة.
أما على المستوى السياسي، فقد أكّد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أن الشعب والمقاومة الفلسطينيّين لن يسمحا بإجهاض الانتفاضة المتصاعدة في الضفة الغربية.
ووجّه هنية في بيان تحيةً إلى الحشود التي خرجت في كلّ الميادين رداً على مجزرة نابلس، والتي أكّدت أن المقاومة قدر لا خيار.
وكانت "عرين الأسود" قد دعت أمس الخميس إلى انخراط منظم في المقاومة فوراً، مهما كانت الأدوات، مؤكدة أن قطار المقاومة في الضفة الغربية انطلق، فيما أكّد الناطق باسم "حماس" حازم قاسم أنّ المقاومة تراقب كل تفاصيل الإجرام الإسرائيلي، وأنّ صبرها آخد بالنفاد.
وجاءت التحذيرات الفلسطينية بعد اندلاع اشتباكات، يوم الأربعاء، بين قوات الاحتلال ومقاومين في إثر اقتحام منطقة السوق الشرقي في مدينة نابلس، ما أدّى إلى استشهاد 11 فلسطينياً وإصابة العشرات برصاص الاحتلال.
ولم تقتصر المواجهة على المقاومين، بل قام الأهالي بمحاولة إعاقة اقتحام الاحتلال للمدينة، ودارت مواجهات بالحجارة والزجاجات الفارغة، فيما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع بين الأحياء السكنية.