تكنولوجيا الفضاء الإيرانية تُقلق "إسرائيل": قدرات صاروخية عابرة للقارات
وسائل إعلام إسرائيلية تنقل، عن مسؤولين إسرائيليين، مخاوف الاحتلال الإسرائيلي من تطور تكنولوجيا الفضاء الإيرانية.
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، أنّ تكنولوجيا الفضاء الإيرانية تقرّب طهران إلى امتلاك قدرات الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
ونقلت صحيفة "هآرتس"، عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم إنّ "إيران يمكن أن تستخدم التكنولوجيا نفسها التي تستخدمها للصواريخ في برنامجها الفضائي لصنع صواريخ باليستية تحمل رؤوساً حربية نووية".
وأضافوا أنّ "في إمكانها أيضاً استخدام هذه التكنولوجيا لتوسيع نطاق صواريخها التقليدية بصورة كبيرة".
وقال المسؤولون الإسرائيليون إنّ "إثنين من الصواريخ، التي طوّرتها إيران لإطلاق أقمار اصطناعية في المدار، لهما قدرات مماثلة، بما في ذلك المحركات وخزانات الوقود، التي يمكنها استيعاب الوقود الصلب".
وأشاروا إلى أنه "من خلال استخدامها، يمكن لإيران أن تتعلم الدروس التي يمكن أن تطبّقها بعد ذلك بالنسبة إلى الأغراض العسكرية".
ولفتت الصحيفة إلى أنه "إذا تم إنتاج نسخة عسكرية عن أي من الصاروخين، فيمكن أن تحمل رأساً حربياً يزن نصف طن، وتكون لها القدرة على التحليق مسافة تزيد على 4000 كيلومتر".
يُشار إلى أنّ الإعلام الإسرائيلي ذكر سابقاً أنّ "إطلاق طهران صاروخاً باليستياً إلى الفضاء هو تطور وعرض للقوة، يُقلقان كثيراً إسرائيل"، وذلك بعد أن أعلنت القوة الجو فضائية الإيرانية نجاح تجربة اختبار صاروخ "قائم 100"، القادر على حمل الأقمار الاصطناعية.
وكانت القوة الجو فضائية في حرس الثورة الإيراني ذكرت، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أنّ "صاروخ قائم 100، المكلّف وضع الأقمار الاصطناعية في مدار الأرض، صنعه العلماء والخبراء في القوة الجو فضائية في الحرس"، بحيث تمت "تجربة الإطلاق بنجاح عبر استخدام الوقود الصلب".
وأكدت المذيعة في "القناة الـ12" الإسرائيلية، دانا فايس، أنّ "إطلاق إيران إلى الفضاء صاروخاً يحمل قمراً اصطناعياً"، هو "إشارةٌ إضافية إلى قدرتها الباليستية".
اقرأ أيضاً: إعلام إسرائيلي: اسم الصاروخ الإيراني "كاسر خيبر" يرمز إلى استهداف "إسرائيل"