تقرير: مخزونات الجيش الأوكراني من الذخيرة تنفد ولا يمكن تعويضها

تقرير لصحيفة "فايننشال تايمز" يكشف أنّ مخزونات الجيش الأوكراني من الذخيرة وقطع الغيار لأنظمة الدفاع الجوي "إس-300" و"بوك" بدأت تنفد، وليس من الممكن الحصول عليها.

  • تقرير: مخزونات الجيش الأوكراني من الذخيرة تنفد ولا يمكن تعويضها
    يعاني الجيش الأوكراني من نقص في الذخيرة

بدأت مخزونات الجيش الأوكراني من الذخيرة وقطع الغيار لأنظمة الدفاع الجوي "إس-300" و"بوك" تنفد، وليس من الممكن الحصول عليها، لأنها روسية الصنع وليست متوفرة في الأسواق العالمية، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "فايننشال تايمز".

وبحسب الصحيفة، قال المتحدث باسم الجيش الأوكراني، يوري إيغنات، في تصريحات سابقة، إنّ وحدات الدفاع الجوي الأوكرانية تطلق عادة صاروخين من طراز "إس-300" و"بوك" على صاروخ روسي واحد، من أجل زيادة فرص اعتراضه بـ"أنظمتها القديمة".

وعلى الرغم من أنّ القوات الأوكرانية تلقت نحو 30 منصة إطلاق مضادة للطائرات من طراز "Gepard"، والعديد من أنظمة الدفاع الجوي الحديثة مثل "IRIS-T" و"NASAMS"، فإنها ما زالت بحاجة إلى المئات من تلك الأسلحة بسبب نفاد المخزون، على ما يقول المتحدث باسم الجيش الأوكراني.

وعلى العكس مما يعانيه الجيش الأوكراني، لا يزال الجيش الروسي يمتلك ترسانة كبيرة من الذخائر والصواريخ البالستية، وفقاً للصحيفة.

وأمس، وافق الاتحاد الأوروبي، على إضافة ملياري يورو (2.1 مليار دولار) إلى صندوق يُستخدم للمساعدة في تسليح أوكرانيا، فيما يسعى لضمان مواصلة تسليم الأسلحة إلى كييف.  

وجاء ذلك بعد أن أكّد مفوض الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أنّ "مخزونات التكتل الأوروبي العسكرية استنفدت"، لافتاً إلى "افتقار أوروبا إلى القدرات العسكرية الحاسمة لحماية أمنها من التهديدات عالية المخاطر".

اقرأ أيضاً: "نيويورك تايمز": دعم أوكرانيا يستنفد مخازن أسلحة دول الناتو

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك