تقدّم جديد للقوات اليمنية من جهة صراوح وجنوب غرب مأرب
مصادر ميدانية تؤكد للميادين التقاء مساري القوات المسلحة اليمنية من جهة صراوح وجنوب غرب مأرب، بالإضافة الى تحرير عدد من القرى والمعسكرات.
كشفت مصادر ميدانية يمنية عن التقاء مساري القوات المسلحة اليمنية من جهة صراوح وجنوب غرب مأرب، بالإضافة إلى تحرير عدد من القرى والمعسكرات.
وأشارت المصادر إلى التقاء المسارين المذكورين من جهة صراوح وجنوب غرب مأرب، وذلك على إثر التقدم الميداني الذي حققه الجيش اليمني واللجان الشعبية خلال الـ 24 ساعة الماضية.
مراسلنا في مأرب: نتج عن التقدم الأخير خلال الـ24 ساعة الماضية التقاء مساري القوات المسلحة من جهة صرواح وجنوب غرب مأرب.
— بلال الشرفي (@fQqWM0rF8yGRh27) November 1, 2021
كما أحرزت القوات المسلحة تقدّماً في الجبهة الجنوبية، والجبهة الجنوبية الغربية بعد تحرير عدد من المناطق الهامة على أطراف الجوبة المتاخمة لمدينة مأرب، بالإضافة إلى تحرير منطقة اليعرة، والسواد، والحجيرة.
هذا وتمّ عقد عددٍ من الاتفاقات مع القبائل لإخلاء عدد من المعسكرات التي كانت تستخدمها قوى العدوان في جنوب مأرب.
وكانت مصادر قبلية قد كشفت للميادين في وقت سابق عن سيطرة الجيش واللجان الشعبية على قرى الخثلة، ونجد العذلان، والمساجد جنوب مدينة مأرب بشكلٍ سلمي حقناً للدماء.
وتأتي هذه المصالحات في وقت كشف فيه نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، عن انعقاد مشاورات حثيثة داخل حزب الإصلاح، وذلك لحقن الدماء وتسليم مديريتي مدينة مأرب والوادي في المحافظة للجيش واللجان اللجان الشعبية.
لنا في الإصلاح إخوةوخصوم وتجري داخل الحزب مشاورات حثيثةلحقن الدم وتسليم مديريتي المدينةوالوادي للدولة خاصة وأن المديريتين هما كل ماتبقى من العظيمة مأرب
— حسين العزي (@hussinalezzi5) October 30, 2021
إنني أرجو أن يتغلب خيارهم ع شرارهم وأن يدرك المتعنتون منهم بأن ركوب الرأس-في معركة محسومةالنتائج-عمل غيرحكيم وتضحيةصفرية
لاأكثر
وفي محاولة لتخفيف الضغط عن القوات التابعة لها عمد التحالف السعودي إلى قصف مناطق سيطرة الجيش واللجان بـ 9068 صاروخ وقذيفة مدفعية خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بحسب ما أفاد مصدر عسكري.
وأضاف المصدر إلى رصد 8 غارات لطائرات حربية و 147 غارة لطائرات تجسسية بالإضافة إلى تحليق 23 طائرة حربية و 475 طائرة تجسسية في مختلف الجبهات.
كما أشار إلى ارتكاب قوات التحالف 6993 خرقاً لاتفاق الحديدة الذي ترعاه الأمم المتحدة شملت 11 محاولة تسلل في مختلف جبهات الساحل واستحداث 304 تحصين قتالي.