تظاهرة وسط باريس معارضة للإجراءات التقييدية ضد "كورونا"

الشرطة الفرنسية تستخدم الغاز المسيّل للدموع في مواجهة تظاهرة وسط باريس مناهضة لإلزامية التطعيم ضد فيروس "كورونا"، ولاعتماد الشهادة الصحية بين المواطنين الفرنسيين.

  • تظاهرة وسط باريس معارضة للإجراءات التقييدية ضد
    هتف المتظاهرون ضد الرئيس إيمانويل ماكرون وألقوا الزجاجات على الشرطة

استخدمت الشرطة الفرنسية الغاز المسيّل للدموع وسط باريس، في مواجهة تظاهرةٍ معارِضة للإجراءات التقييدية الهادفة لمنع تفشي وباء "كورونا".

وخرجت تظاهراتٌ عدّة، اليوم السبت، في العاصمة باريس، احتجاجاً على الإجراءات التقييدية لمنع تفشي فيروس "كورونا". 

وفي إحدى التجمعات، التي بدأت في محطة مترو "فيلا" واتجهت نحو ساحة الباستيل، استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين، بزعم أنهم "استفزّاوا ضباط الشرطة". حيث بدأ المتظاهرون بالهتاف مطالبين بـ"الحرية"، وألقوا الزجاجات على الشرطة.

كما ردَّد المتظاهرون شعارات مناهضة للرئيس الفرنسي فرنسوا ماكرون، منها "ديكتاتور"، و"ماكرون نحن لسنا بحاجة إلى شهادتك الصحية".

هذا وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 12 يوليو/تموز عن سلسلة من الإجراءات التقييدية الجديدة لاحتواء انتشار وباء "كوفيد-19".

وإضافة إلى أمور أخرى، أعلن ماكرون عن توسيع استخدام "الشهادة الصحية"، لا سيما في الحانات والمطاعم وقطارات المسافات الطويلة والطائرات.

كما أعلن عن إدخال التطعيم الإجباري للأطباء في فرنسا وجميع العاملين في المستشفيات ودور رعاية المسنين. 

وليست هذه هي المرة الأولى التي تشهد فيها فرنسا تظاهرات مناهضة لإلزامية التطعيم في فرنسا. ففي 24 من شهر تموز/يوليو الحالي تظاهر الآلاف لا سيما في باريس ومرسيليا احتجاجاً على توسيع نطاق فرض الشهادة الصحية وفرض التلقيح الإلزامي لبعض المهن، من ضمنها الطواقم الطبية.

ورفع المحتجون شعارات مثل "من أجل الحرية" و"ضد الديكتاتورية الصحية".

اخترنا لك