تظاهرة أمام صحيفة "واشنطن بوست" تنديداً بالتضليل في نقل أحداث "طوفان الأقصى"

وفقة احتجاجية نُظمت أمام مكاتب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية في واشنطن، وندد المتظاهرون بـ"أكاذيب الإعلام الأميركي بشأن المقاومة، وبالتضليل بشأن مجازر الاحتلال في قطاع غزّة".

  • تظاهرة أمام صحيفة
    متظاهرون في ولايات أميركية توشحوا بالكوفية، ورفعوا الأعلام الفلسيطينية تضامناً مع قطاع غزّة

نظّم أميركيون وقفة احتجاجية أمام مكاتب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية في العاصمة واشنطن، تنديداً بـ"الرواية التضليلية والمنحازة لكيان الاحتلال التي نشرها الإعلام الأميركي"، وفق مراسل الميادين، وذلك منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة. 

وندّد المتظاهرون بـ"أكاذيب الإعلام الأميركي بشأن المقاومة وبالتضليل بشأن ما يجري من مجازر إسرائيلية في القطاع"، معربين عن إدانتهم لهذه المجازر. 

وفي 11 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أصدرت حركة حماس بياناً كذّبت فيه الادعاءات الملفقة التي تروّج لها بعض وسائل الإعلام الغربية،  والتي كان آخرها الادعاء بقتل أطفال وقطع رؤوسهم واستهداف مدنيين"، مشدّدة على أنّ المقاومة لا تستهدف الأطفال. 

ووصفت الحركة ممارسات الإعلام الغربي بالسقوط الإعلامي، مشيرةً إلى أنّه يأتي في محاولة للتستر على جرائم الاحتلال ومجازره. 

اقرأ أيضاً: صحافي استقصائي عن كذبة "قطع رؤوس الأطفال": "إسرائيل" تحاول السيطرة على الأضرار

كذلك، تظاهر آلاف الأشخاص في لوس أنجلوس وأيضاً وسط مدينة نيويورك للمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، والتنديد بالدعم الأميركي لكيان الاحتلال، معربين عن مخاوفهم في ظل استمرار العدوان. 

ونادوا بتحرير فلسطين واتهموا الاحتلال بارتكاب "إبادة جماعية. 

كما رفع المتظاهرون، الذين توشحوا بالكوفية، الأعلام الفلسيطينية في شارع برودواي، بالقرب من ساحة "تايمز سكوير"، وفق وكالة "فرانس برس" الفرنسية. 

وفي الأيام الماضية، شهدت دول أوروبية عدّة وقفات احتجاجية تضامناً مع قطاع غزة، وتأييداً لمعركة "طوفان الأقصى". 

اقرأ أيضاً: "طوفان الأقصى"... كيف يحارب الإعلام العسكري السرديات أيضاً؟

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك