تظاهرات في مدن أوروبية وأميركية تأييداً لفلسطين وتنديداً بعدوان الاحتلال على غزة

التظاهرات المؤيدة لفلسطين تعمّ مدناً أوروبية مثل فرنسا وإسبانيا وبريطانيا، وأيضاً تمتد إلى الولايات المتحدة الأميركية وكندا خلال الساعات الماضية.

  • متظاهرون يحملون لافتات كتب عليها
    متظاهرون يحملون لافتات كتب عليها "فلسطين حرة" خلال مسيرة لدعم الفلسطينيين في مدريد (أ ف ب)

تظاهر المئات في شوارع مدينة مرسيليا الفرنسية تأييداً لفلسطين، ولوّحوا بالأعلام الفلسطينية هاتفين " إسرائيل قاتلة" و"ماكرون متواطئ"، على الرغم من حظر  التظاهرة. 

بريطانيا

وفي مدينة شيفيلد شمالي إنكلترا، نُظّمت تظاهرات تنديداً برفع علم الاحتلال الإسرائيلي على مبنى البلدية، وقد صعد أحد المشاركين إلى قمة المبنى ونزع العلم الإسرائيلي، مستبدلاً إياّه بالعلم الفلسطيني. 

كما نُظّمت تظاهرات عدّة داعمة للفلسطينيين في مدن بريطانية، وخرج المئات في برمنغهام ومانشستر وبرايتون للتظاهر تلبية لدعوات ناشطين ومجموعات دعم، من أجل التضامن مع الفلسطينيين وحقّهم في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.

وشهدت العاصمة البريطانية لندن احتجاجات أمام مقر سفارة الاحتلال الإسرائيلي رفضاً للعدوان المستمر على قطاع غزة. ورفع المشاركون في الاحتجاجات الأعلام الفلسطينية ولافتات مؤيدة لحق الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة.

إسبانيا

أمّا في إسبانيا، فتظاهر الآلاف من أبناء الجاليات العربية والفلسطينية والأحزاب السياسية الإسبانية الداعمة للقضية الفلسطينية، تنديداً بالحرب والعدوان الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة، بحشد ضخم في مدريد.

واحتشد المشاركون في المظاهرة، في الساحة المركزية "سول"، وسط العاصمة الإسبانية مدريد وأمام مقر رئاسة الحكومة المحلية، رافعين الأعلام الفلسطينية، مرددين شعارات "الحرية لفلسطين" و"الدعوة لمقاطعة "إسرائيل".

وندّد المتضامنون بالصمت الدولي على جرائم الاحتلال، وكيل الغرب وأميركا بمكيالين، متجاهلين الدم الفلسطيني المسفوح من  آلة الحرب الإسرائيلية.

كندا

هذا وتدفق المئات من المتظاهرين المؤيدين لفلسطين إلى الشوارع وسط مدينة تورونتو الكندية، وساروا في اتجاه "القنصلية الإسرائيلية" في تورونتو.

وتجمع المتظاهرون في ميدان "ناثان فيليبس" أمام مبنى بلدية تورونتو، وكان العديد منهم يلتفون بالأعلام الفلسطينية أو يلوّحون بها، بينما هتف الحشد: "من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر"، وكُتب على إحدى اللافتات: "الاحتلال جريمة، والمقاومة رد".

الولايات المتحدة

كذلك، تظاهر العديد من المؤيدين للفلسطينيين، في العاصمة واشنطن والعديد من المدن الأميركية، ورفعوا لافتات حملت عبارات تدعو الإدارة الأميركية إلى إنهاء المساعدات العسكرية إلى "إسرائيل".

كما أدانت 33 منظمة طلابية، في جامعة هارفارد الأميركية، العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة والضفة الغربية وقتل الأطفال والشيوخ والنساء.

الاحتلال يواصل غاراته على غزة

يأتي ذلك في وقتٍ تواصل طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنّ مئات الغارات على قطاع غزّة بشكلٍ مُتلاحق وعنيف، استهدفت فيها أبراجاً وبناياتٍ سكنية ومنشآت مدنية وخدمية، مُحدثة دماراً كبيراً في الممتلكات والبنية التحتية، وموقعة شهداء وإصابات معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزّة، مساء الثلاثاء، بارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 922 شهيد، بينهم 260 طفلاً و230 امرأة، إضافةً إلى إصابة نحو 4650 فلسطيني بجراحٍ مُختلفة من جرّاء العدوان الإسرائيلي على القطاع.

وقالت الوزارة في بيانٍ لها إنّ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة لا يزال مستمراً لليوم الرابع على التوالي بكلّ وحشية، إذ يستهدف الأحياء السكنية، كما أنّه يقطع خطوط الماء والكهرباء الأمر الذي يؤشّر على تنفيذ إبادة جماعية لأكثر من مليوني مواطن فلسطيني في قطاع غزة.

اقرأ أيضاً: قاتلو أطفال غزة يروجون للأكاذيب.. حقائق تكشف مزاعم "القتل وقطع الرؤوس"

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك