عَيّن رئيس تشاد الانتقالي، محمد إدريس ديبي إتنو، اليوم الاثنين، رئيس حزب "ترانسفورمرز" المعارض، سوكسيه ماسرا، رئيساً للوزراء.

وبقي ماسرا معارضاً لعائلة ديبي مدةً طويلة إلى أن عاد إلى تشاد في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بعدما توصل إلى اتفاق مع قادتها العسكريين.

وقبل أيامٍ على استفتاء الشهر الماضي على دستورٍ جديد، صوّت 86% من المشاركين فيه بـ"نعم"، حضّ ماسرا أنصاره على التصويت لصالح الدستور الجديد، فيما يتوقع أن تمهّد النتيجة لإجراء انتخابات.

• مواضيع متعلقة

المبعوث الفرنسي الخاص: لا طلبات مغادرة للجنود الفرنسيين من ساحل العاج والغابون وتشاد

15 تشرين ثاني

تشاد: أكثر من 110 قتلى بينهم 15 جندياً خلال عملية ضد "بوكو حرام"

11 تشرين ثاني

بدوره، أعلن السكرتير العام للرئاسة، محمد أحمد ألابو، عبر التلفزيون الرسمي، "تعيين سوكسيه ماسرا رئيساً للوزراء، على رأس الحكومة الانتقالية".

وغادر ماسرا إلى المنفى بعد مدةٍ قصيرة من احتجاجات 20 تشرين الأوّل/أكتوبر 2022، ضد النظام العسكري، الذي مدّد الفترة الانتقالية من 18 شهراً إلى عامين، كان من المفترض أن تشهد انتخابات وعودة حكومة مدنية إلى السلطة.

ولم يعد ماسرا من المنفى إلا في 3 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد اتفاق مصالحة تمّ التوقيع عليه في كنشاسا في 31 تشرين الأوّل/أكتوبر، وضمِن له حرية مزاولة العمل السياسي.

كما أفاد الحكومة بأنّه يرغب في"مواصلة الحوار مع رؤيةٍ لحلٍ سياسي سلمي".

ونأت أحزاب سياسية عدة بنفسها عن ماسرا، كما انتقدت عفواً عاماً منحه النظام "لجميع التشاديين، مدنيين وعسكريين"، ممّن تورطوا في احتجاجات تشرين الأوّل/أكتوبر 2022، التي باتت تُعرف بـ"الخميس الأسود".