تسوية أوضاع عدد من المسلحين والمطلوبين في مدينة نوى في درعا
استمراراً لتنفيذ اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة السورية، الجهات المختصة تسوي أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية، في مدينة نوى في درعا جنوب سوريا.
سوّت الجهات المختصة في سوريا، اليوم الخميس، أوضاعَ عددٍ من المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية في مدينة نوى في ريف درعا الشمالي. وتأتي عملية التسوية ضمن الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه مؤخراً بين اللجنة الأمنية والعسكرية في درعا، واللجنة المركزية للمسلحين بوساطة روسية.
وأعلنت وكالة "سانا" السورية عن "بدء توافد العشرات من المسلحين والمطلوبين لتسوية أوضاعهم وتسليم السلاح للجيش العربي السوري في مركز التسوية بمدينة نوى بريف درعا الشمالي تنفيذاً للاتفاق الذي طرحته الدولة".
من جهتها، نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن مصدر أمني سوري، أنّ "بلدة نوى بريف درعا تعتبر معقل جبهة النصرة الإرهابي انضمت لعملية التسوية وتسليم السلاح".
يُشار إلى أنّ الجيش السوري، سوّى في 26 أيلول/سبتمبر الحالي، أوضاع المسلحين ضمن منطقة حوض اليرموك، في ريف درعا الغربي، وكانت عملية تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين في مدينة داعل بريف درعا الشمالي، قد جرت في 23 أيلول/ سبتمبر الحالي.