تركيا: توصلنا والأمم المتحدة إلى حلول لنقل محاصيل روسيا إلى الأسواق
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو يقول إنّ بلاده والأمم المتحدة "قد توصلتا إلى عدد من الخيارات لإيصال المحاصيل الروسية إلى الأسواق العالمية".
أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، السبت، أنّ تركيا والأمم المتحدة قد توصلتا إلى حلول للسماح للمحاصيل الزراعية الروسية بالوصول إلى الأسواق العالمية.
وقال جاويش أوغلو، في كلمة أمام تجمع من الأتراك المقيمين في الولايات المتحدة في مدينة لوس أنجلوس: "نعمل مع الأمم المتحدة في مركز تنسيق صادرات الحبوب بإسطنبول.. وقد توصلنا إلى عدد من الخيارات لإيصال المحاصيل الروسية إلى الأسواق العالمية، والعمل لا يزال جارياً".
Los Angeles'ta vatandaşlarımızla buluştuk, hasret giderdik.
— Mevlüt Çavuşoğlu (@MevlutCavusoglu) September 24, 2022
ABD'deki vatandaşlarımızın başarıları hepimizi gururlandırıyor.
Bizler her zaman vatandaşlarımızın yanında ve hizmetindeyiz. 🇹🇷 pic.twitter.com/fKS3h7cIhx
وفي سياق متصل، أكّد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنّه "تم نقل ما يزيد عن 4.3 مليون طن من الغذاء إلى 29 دولة منذ التوقيع على اتفاقيات نقل الحبوب عبر البحر الأسود في تموز/يوليو الماضي"، لافتاً إلى "أهمية زيادة تلك الشحنات لتخفيض أسعار المواد الأساسية بالأسواق العالمية".
وذكر غوتيريش، في تغريدةٍ في حسابه الرسمي في تويتر، أنّه "منذ توقيع مبادرة حبوب البحر الأسود، تم نقل 4.3 مليون طن متري من الغذاء، إلى 29 دولة"، مشيراً إلى أنّ "أسعار المواد الغذائية انخفضت بشكلٍ حاد، لكنّها لا تزال أعلى بنسبة 8% عن العام الماضي".
Since the signing of the Black Sea Grain Initiative, +4.3 million metric tonnes of food have been moved, bound for 29 countries.
— António Guterres (@antonioguterres) September 24, 2022
Food prices have dropped sharply but are still almost 8% higher than last year.
Shipments must increase so commodity markets can further stabilize.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أنّه "يجب زيادة الشحنات حتى تتمكن أسواق السلع الأساسية من الاستقرار بشكل أكبر".
لافروف وغوتيريش ناقشا "التقدم المحرز في تنفيذ صفقة الغذاء"
وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت، أمس الجمعة، أنّ وزير الخارجية، سيرغي لافروف ناقش مع الأمين العام للأمم المتحدة، تنفيذ "صفقة الغذاء" التي تم إبرامها في اسطنبول وأكدا ضرورة تنفيذها بالكامل.
وذكرت الخارجية الروسية، في بيان، أنّه "تم مناقشة التقدم المحرز في تنفيذ اتفاقيات إسطنبول بشأن تصدير المواد الغذائية الأوكرانية من موانئ البحر الأسود، والتصدير من دون عوائق للمنتجات الزراعية والأسمدة الروسية"، مشيرةً إلى أنّ الطرفان أكّداً "ضرورة ضمان طبيعة الحزمة والتنفيذ الكامل لها".
وفي وقتٍ سابق، أكد غوتيريش أنّ "العمل جارٍ لإزالة العقبات التي تعترض الصادرات الروسية، من المواد الغذائية والأسمدة".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة إنّه "أجرى اتصالات مكثفة هذا الأسبوع بزعماء الاتحاد الأوروبي"، آملاً أن يكون هناك تغيير إيجابي فيما يتعلق بإمكانية تداول الحبوب والأسمدة الروسية "من دون عوائق".
يذكر أنه في 22 تموز/يوليو الماضي، تم التوقيع في إسطنبول على اتفاقيات متعددة الأطراف، بشأن رفع القيود المفروضة على توريد المنتجات الروسية، ومساعدة روسيا في تصدير الحبوب الأوكرانية.
وأعلن مركز تنسيق صادرات الحبوب في مدينة إسطنبول التركية، في وقت سابق، تدشين طريق بحري جديد كي تسلكه ناقلات الحبوب المنطلقة من 3 موانئ أوكرانية، بموجب الاتفاق الذي وقعته كل من روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة، بشأن تصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية.
وتفترض الصفقة، التي وقعها ممثلو روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية، عبر البحر الأسود من 3 موانئ، بما في ذلك أوديسا.
كما تفترض أن تعمل الأمم المتحدة على تسهيل عمليات تصدير السلع الغذائية والأسمدة الروسية، التي يتم تقييدها بسبب العقوبات الغربية.