تركيا: بحضور إردوغان.. البرلمان الجديد يعقد جلسته الأولى
البرلمان التركي الجديد يفتتح أولى جلساته بعد الانتخابات التي أجريت في أيار/مايو الماضي، والنواب يؤدون اليمين الدستورية.
-
البرلمان التركي
افتتح البرلمان التركي الجديد، اليوم الجمعة، أولى جلساته بعد الانتخابات التي أجريت في أيار/مايو الماضي، وبدأ النواب الجدد أداء اليمين الدستورية بحضور الرئيس رجب طيب إردوغان الفائز بفترة رئاسية جديدة.
وتسلم رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهتشلي، المتحالف مع الحزب الحاكم، رئاسة البرلمان مؤقتاً، بصفته أكبر النواب سناً.
وقال بهتشلي النائب عن ولاية عثمانية: "أشعر بفخر كبير للغاية لتسلم أمانة البرلمان، الذي تشكل مجدداً في الانتخابات العامة في إطار قانوني".
وإلى جانب الرئيس التركي، حضر مراسم افتتاح البرلمان رئيس المحكمة الدستورية ورئيس المحكمة العليا ورئيس الهيئة العليا للانتخابات وممثلون لبعثات أجنبية.
وذكرت وكالة الأناضول التركية للأنباء إنّ "أداء النواب الجدد اليمين الدستورية سيستغرق نحو 10 ساعات، لتبدأ بعد ذلك رسمياً أعمال البرلمان الـ28 في تاريخ الجمهورية التركية".
وحسب نتائج الانتخابات البرلمانية التي أجريت مع الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية في 14 مايو/أيار الماضي، حصل تحالف الجمهور المؤلف من أحزاب "العدالة والتنمية"، و"الحركة القومية"، و"الرفاه من جديد" على 323 مقعداً من مجموع مقاعد البرلمان الـ600.
وحصل تحالف الشعب المعارض المؤلف من أحزاب "الشعب الجمهوري" و"الجيد"، و"السعادة"، و"المستقبل"، و"التقدم والديمقراطية"، و"الديمقراطي" على 212 مقعدا في المجمل.
أما تحالف العمل والحريات المؤلف من حزبي "اليسار الأخضر" ، الذي ترشح باسمه أعضاء حزب "الشعوب الديمقراطي" ذي الخلفية الكردية، وحزب "العمال" فقد حصل على 65 مقعداً.
اقرأ أيضاً:أي مسارات ستسلكها المعارضة التركية بعد خسارتها الانتخابات العامة؟
وكان إردوغان قد أعلن، منذ أسبوع، فوزه في الانتخابات الرئاسية التركية، وذلك في الجولة الثانية.
وقال إردوغان أمام أنصاره في إسطنبول، عقب فوزه في الانتخابات الرئاسية وفق نتائج أولية غير رسمية "باي باي باي كمال"، (كمال كليجدار أوغلو مرشح تحالف الشعب).
وأضاف أنّ "الشعب التركي حمّلنا مسؤولية الحكم لخمس سنوات مُقبلة"، معقباً أنّ "من يخدم الشعب لا يُهزم أبداً".
وأشار إلى أنّ "كليجدار أوغلو منح أحزاباً مقاعد برلمانية للإيجار"، مشيراً إلى أنّ "حزب الشعب الجمهوري سيُحاسب رئيسه على هذه النتيجة".
