ترانسنيستريا تعلن إحباط محاولة هجوم إرهابي مصدره أوكرانيا
وزارة الداخلية في جمهورية ترانسنيستريا تتحدث عن إحباط محاولة هجوم إرهابي باستخدام طائرة مسيرة في قرية ماياك، وخبراء يقولون "تم إطلاق الطائرة المسيرة من الجانب الأوكراني".
أعلنت وزارة الداخلية في ترانسنيستريا المعلنة من جانب واحد (جمهورية بريدنيستروفيا المولدافية)، اليوم الثلاثاء، إحباط محاولة هجوم إرهابي باستخدام طائرة مسيرة في قرية ماياك.
وقالت وزارة الداخلية في بيان نشر على "تيليغرام": "محاولة هجوم إرهابي في قرية ماياك. بعد الانفجارات التي وقعت الأسبوع الماضي، كان مركز التلفزيون والإذاعة تحت حراسة أمنية مشددة. وليلة 3 أيار/مايو، كشف حرس الحدود خلال قيامهم بدوريات في أراضي المنطقة طائرة مسيرة وتم تدميرها".
وتابعت: "وصل فريق التحقيق إلى مكان الحادث، وفحص خبراء المتفجرات والمختصون موقع الطائرة المسيرة والمواد التي كانت تحملها".
وأشارت إلى أنّ "قطر الطائرة يبلغ متر ونصف وقادرة على نقل حمولات تصل إلى 20 كيلوغراماً لمسافة تصل إلى 30 كيلومتراً"، فيما ذكرت مصادر أنّه "تم إطلاق الطائرة المسيرة من الجانب الأوكراني".
وأضافت الوزارة "المهاجمين كانوا يخططون لعمل تخريبي، وكان هدفهم حظيرة طائرات، حيث تم تركيب آليات لتبريد محولات مركز الإذاعة والتلفزيون".
ومنذ أيام، أعلنت وزارة الداخلية في ترانسنيستريا، أنّ "طائرات من دون طيار آتية من أوكرانيا تحوم فوق مستودعات الذخيرة التي تحرسها قوات حفظ السلام الروسية".
وقالت الوزارة في بيان عبر "تلغرام": "تم إطلاق طائرات من دون طيار من أوكرانيا فوق قرية كولباسنا في ترانسنيستريا حيث مستودع للذخيرة تحت حراسة قوات حفظ السلام الروسية".
وسبق ذلك إعلان رئيس ترانسنيستريا فاديم كراسنوسيلسكي، أنّ "آثار المجرمين الذين نفذوا الهجمات الإرهابية الأخيرة في أراضي الجمهورية، تقود إلى أوكرانيا".
وجاء في بيان صدر عن كراسنوسيلسكي، "كما أظهرت الاستنتاجات الأولى لأعمال التحقيق السريعة، فإنّ آثار هذه الهجمات تقود إلى أوكرانيا.. أفترض أنّ أولئك الذين نظموا هذا الهجوم يهدفون إلى جر ترانسنيستريا إلى الصراع".
وشهدت ترانسنيستريا (بريدنيستروفيا) مؤخراً سلسلة من الهجمات المسلحة، استهدفت وزارة أمن الدولة في العاصمة تيراسبول ومركزاً للإذاعة ووحدة عسكرية، مما دفع السلطات لرفع مستوى التهديد الإرهابي إلى "الأحمر".
بالتزامن، صرحت وزارة الخارجية الروسية بأنّ "موسكو تأمل في ألاّ تنجذب ترانسنيستريا إلى الصراع الدائر بين روسيا وأوكرانيا، حتى لا تكون هناك حاجة لموسكو للتدخل في تسوية الوضع".
وترانسدنيستريا التي انفصلت عن مولدوفا بعد "حرب أهلية قصيرة" في أعقاب انهيار الاتحاد السوفيتي، يبلغ عدد سكانها حوالي 500 ألف نسمة وتدعمها موسكو اقتصادياً وعسكرياً.
إقرأ أيضاً: ترانسنيستريا.."الجمهورية المحاصرة": هل بدأت الأزمة في أوكرانيا تتمدّد إليها؟