ترامب: حلّ النزاع في أوكرانيا لديّ.. وواشنطن تتصدر دول الناتو بدعمها كييف
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يؤكد مجدداً على قدرته على حل الأزمة في أوكرانيا خلال ساعات، إذا أعيد انتخابه رئيساً للولايات المتحدة.
أعلن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، أنّه لن يكون من الصعب عليه حل النزاع في أوكرانيا خلال 24 ساعة فقط، إذا أعيد انتخابه رئيساً للولايات المتحدة.
إلا أنّ الرئيس الأميركي السابق ترامب رفض، في الوقت نفسه، الإفصاح عن خطته بالضبط بشأن حل النزاع في أوكرانيا، وما الإجراءات التي ينوي اتخاذها، مشيراً إلى أن الكشف عن هذه المعلومات لن يسمح له بتحقيق خططه وإنهاء الوضع الراهن.
وقال ترامب: "لن أخبركم عن هذا، لأنه إذا قمت بذلك، من المحتمل أن أفقد القدرة على القيام بذلك (حل النزاع في أوكرانيا)، تحتاج إلى أن تكون رئيساً للقيام بذلك، أكرر هذا لم يكن ليحدث أبداً لو كنت رئيساً، هذه الحرب يجب أن تُحل في يوم واحد".
وفي الخطاب نفسه، أشار ترامب إلى أن واشنطن تخصص أموالاً لدعم كييف أكثر بكثير من دول الناتو الأخرى، على الرغم من أن نتيجة الصراع لهذه الدول أكثر أهمية من الولايات المتحدة.
وشدد على أنّ بلاده خصصت 140 مليار دولار، وباقي دول الناتو خصصت جزءاً صغيراً منه فقط.
وتزامن تصريح ترامب ، مع إعلان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار، بموافقة من الرئيس الأميركي جو بايدن.
ووفق بلينكن فإنّ هذه الحزمة تتضمن مزيداً من الذخيرة لمدافع الـ "هاوتزر" و"هيمارس"، إضافة إلى ذخيرة لمركبات برادلي القتالية والجسور المدرعة، وذخائر ومعدات، وكذلك التدريب والصيانة والدعم.
وكانت وسائل إعلام أميركية قد حذّرت، في وقتٍ سابق، من أنّ الجيش الأميركي واجه "انخفاضاً حاداً في ترسانته" بسبب الإمدادات العسكرية إلى أوكرانيا.
وهذا الدعم الأميركي الكبير لكييف تقابله معارضة شعبية، إذ أظهر استطلاع للرأي تراجع تأييد الجمهور الأميركي لتزويد أوكرانيا بالأسلحة والمساعدة الاقتصادية المباشرة.
اقرأ أيضاً: ترامب: دعم واشنطن العسكري لكييف يطيل أمد النزاع في أوكرانيا
الجدير ذكره أنّ أوكرانيا تتلقى مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 شباط/فبراير 2022.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.