ترامب يدعو لمفاوضات فورية بين روسيا وأوكرانيا تجنباً لاندلاع حرب عالمية ثالثة
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يقول "علينا بدء مفاوضات بشكل فوري لإنهاء الحرب في أوكرانيا بشكل سلمي، وإلا ستنتهي الأمور بحرب عالمية ثالثة".
دعا الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، إلى بدء مفاوضات عاجلة بين روسيا وأوكرانيا، للحيلولة دون تحول الأزمة الحالية إلى حرب عالمية ثالثة، بحسب تعبيره.
وقال ترامب، في كلمة خلال فعالية في ميندين بنيفادا، يوم السبت: "هناك الآن حرب بين روسيا وأوكرانيا وربما يسقط مئات الآلاف من القتلى. علينا بدء مفاوضات بشكل فوري لإنهاء الحرب في أوكرانيا بشكل سلمي، وإلا ستنتهي الأمور بحرب عالمية ثالثة، وآنذاك لن يبقى شيء من كوكبنا" وفق قوله.
ووقّع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنيسكي، الثلاثاء الماضي، مرسوماً بقرار لمجلس الأمن القومي ومجلس الدفاع في أوكرانيا، يقضي باستحالة إجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأكّد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أنّ "موسكو ستنتظر تغيّر الموقف بشأن المفاوضات سواء من جانب الرئيس الحالي لأوكرانيا أو من جانب خليفته".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، حذّر في خطاب موجه إلى الشعب الروسي، أولئك الذين "يحاولون ابتزاز روسيا بالأسلحة النووية" من أن "الرياح قد تنقلب في اتجاههم".
كما أوضحت الخارجية الروسية، أنه وفقاً للعقيدة العسكرية الروسية، فإن استخدام روسيا لقوى الرد النووي ممكن فقط كوسيلة للرد على عدوان أو في حال تهديد لوجود الدولة.
هذا، وكان زيلينسكي قد دعا حلف شمال الأطلسي "ناتو"، في كلمة أمام العاملين بمعهد "لوي" في أستراليا عبر الاتصال المرئي، إلى شن ضربات "استباقية ضد روسيا، قبل إقدامها على ضرب بلاده بالسلاح النووي" على حد زعمه.
في مقابل هذه التصريحات، دعا بيسكوف دول العالم، إلى الانتباه لتصريحات زيلينسكي بشأن توجيه ضربات استباقية ضد روسيا، وعلى وجه الخصوص، الولايات المتحدة وبريطانيا.
وأوضح بيسكوف أن دعوة زيلينسكي لتوجيه ضربات استباقية إلى روسيا ما هي إلا دعوة لبدء حرب عالمية.