تدمير دبابات وإسقاط طائرات.. المقاومة الفلسطينية في اليوم الـ100 من ملحمة "طوفان الأقصى"
في اليوم الـ100 من العدوان على غزة، تخوض المقاومة الفلسطينية معارك شرسة وضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة في محاور غزة وتقنص دبابات الاحتلال بقذائف "الياسين105" في خان يونس و"التاندوم" في غزة، كما تتصيّد طائرة "هيرمز 900" صهيونية بصاروخ أرض-جو في مدينة غزة.
تخوض المقاومة الفلسطينية، منذ صباح اليوم الأحد، معارك طاحنة وضارية في محيط دوّاري أبو رشيد ومكي، في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، في اليوم الـ100 من العدوان.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام - الجناح العسكرية لحركة حماس، أنّ مجاهديها تمكنوا من تدمير دبابة صهيونية من نوع "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105" في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كما أكّدت أنّ مجاهديها اشتبكوا أيضاً مع قوة صهيونية خاصة بالأسلحة الرشاشة في خان يونس.
وأفاد مراسل الميادين في غزة أيضاً بأنّ المقاومة تخوض اشتباكات ضارية مع الاحتلال في مخيم البريج وسط قطاع غزة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة، مشيراً إلى قصف مدفعي عنيف شرق مخيمات المغازي والبريج والنصيرات وسط قطاع غزة.
كما أشار مراسلنا إلى إطلاق نار من طائرات "الكواد كابتر" شرق شارع الـ20 في مخيم النصيرات وسط القطاع.
ووفقاً للتطورات الميدانية في معارك غزة بين المقاومة والاحتلال، أشار مراسلنا إلى أنّ الأوضاع في شمال غزة وعلى مختلف الصعد تعكس مدى الفشل الاستراتيجي الإسرائيلي.
وأفادت مصادر ميدانية للميادين في غزة، باشتباكات عنيفة تدور بين المقاومة الفلسطينية و"جيش" الاحتلال الإسرائيلي، جنوبي مدينة غزة، مشيرةً إلى أنّ القصف المدفعي لا يتوقف.
وأكّدت المصادر نفسها أنّ المقاومة تهاجم دبابات الاحتلال قرب الشارع الرقم (10) متحدثةً عن اشتباكات عنيفة في هذا المكان.
بدورها، أعلنت قوات الشهيد عمر القاسم، أنها تمكنت من استهداف آلية عسكرية للاحتلال الإسرائيلي كانت تتوغل في محور المغراقة جنوبي غزة، بقذيفة "تاندوم" وأصابتها إصابة مباشرة.
أما "كتائب المجاهدين" فأكدت من جهتها أنها استهدفت طائرة إسرائيلية من نوع "هيرمز 900" بصاروخ أرض - جو في أجواء مدينة غزة.
وفي وقت سابق من صباح اليوم، أفاد مصدر ميداني للميادين بأنّ تفجيرات أرضية عنيفة هزت مدينة غزة ناتجة من نسف "جيش" الاحتلال عدداً كبيراً من المنازل، وتركزت قرب كلية المجتمع جنوبي المدينة.
وبحسب المصدر، فإنّ "جيش" الاحتلال يعمل بخط مستقيم من الغرب باتجاه الشرق، حيث تترافق التفجيرات مع قصف من الطيران الحربي والبوارج العسكرية باتجاه المنطقة.
صحافي فلسطيني يرصد آثار الدمار الكبير الذي خلّفه العـ.ـدوان المستمر على مدينة غزة #غزة #غزة_العزة #غزةالصمود #فلسطين #gaza #GazaUnderAttack #الميادين_Go pic.twitter.com/ecUT5Z5SkP
— Almayadeen Go الميادين (@almayadeengo) January 13, 2024
وأمس السبت، أعلنت المقاومة الفلسطينية، استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي في مختلف محاور القتال وخاضت اشتباكات من مسافة صفر معها.
كما بثّت كتائب القسّام مشاهد عن إطلاق رشقة صاروخية من شمالي قطاع غزّة في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
#بالفيديو | مشاهد من إطلاق رشقة صاروخية من شمالي قطاع #غزة باتجاه الأراضي المحتلة#طوفان_الأقصى #الثورة_الكبرى pic.twitter.com/hnLN3N6vG3
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 13, 2024
بدورها، بثّت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مشاهد عن العملية المشتركة التي نفّذها مجاهدوها بالاشتراك مع مقاتلي كتائب شهداء الأقصى، لواء الشهيد نضال العامودي، إذ أظهر مقطع الفيديو مشاهد عن استهداف تجمعات آليات الاحتلال وجنوده في محاور التصدي للتقدم وسط خان يونس.
سرايا القدس تعرض مشاهد عن العملية المشتركة التي نفذها مجاهدوها وكتائب الأقصى - لواء العامودي في قصف تجمع آليات العدو وجنوده في محاور التصدي للتقدم وسط خان يونس#غزة #طوفان_الأقصى #فلسطين_المحتلة pic.twitter.com/xQv7MRsWhx
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 13, 2024
وفي اليوم الـ100 من العدوان الإسرائيلي على غزة، أقرّ "الجيش" الإسرائيلي، تحت بند سمح بالنشر، بمقتل رقيب احتياط جديد في المعارك البرية في قطاع غزة، وأقرّ أمس بمقتل رقيب أول في احتياط "الجيش" الإسرائيلي، والذي كان يعمل ضمن الكتيبة "5037".
وفي التفاصيل، ذكر "جيش" الاحتلال أن القتيل، هو اندوعلم كابيدا، وهو مقاتل في تل في كتيبة الهندسة 603، تشكيل "ساعر ميغولان" (7)، قُتل في المعركة جنوبي القطاع.
وكان موقع "والاه" الإسرائيلي، قد تحدث أمس السبت، عن أعداد الجنود الإسرائيليين الذين أصبحوا معوقين بعد الـسابع من تشرين الأول/أكتوبر، مشيراً إلى اعتراف "إسرائيل" بنحو 4000 جندي إسرائيلي معوق، بينما تشير التقديرات إلى وصول العدد إلى نحو 30 ألفاً، بزيادة قدرها 40% في عدد الجنود المعترف بهم.
وأضاف الموقع أن "الجيش" الإسرائيلي "لا يقدم جميع بيانات الجرحى للجمهور، خوفاً من أن يؤدي ذلك إلى انخفاض المعنويات".
وفي السياق، رأى مدير "معهد أبحاث الأمن القومي" في كيان الاحتلال ورئيس جهاز "أمان" السابق اللواء احتياط تامير هايمان، أنه مع وصول الحرب على غزة إلى يومها المئة وبعد فشلها في تحقيق أهدافها، تصل "إسرائيل" إلى منعطف حاسم وعليها دفع أثمان سياسية.