تحديات رئيسية تواجه رئيس نيجيريا المقبل.. ما هي؟

النيجيريون سيحددون قريباً من سيكون رئيسهم في الانتخابات العامة، وموقع "ذا كونفرسيشن" يتحدث عن 5 تحديات رئيسية تواجه الرئيس المقبل للبلاد.

  • الانتخابات النيجيرية: 5 تحديات رئيسية تواجه الرئيس المقبل للبلاد
    الانتخابات النيجيرية: 5 تحديات رئيسية تواجه الرئيس المقبل للبلاد

تحدث موقع "ذا كونفرسيشن" عن 5 تحديات رئيسية تواجه الرئيس المقبل للبلاد، وذلك بعد تحديد النيجيريين قريباً من سيكون رئيسهم في الانتخابات العامة، نهاية شهر شباط/فبراير.

نظام حكم متصدع

وأبرز هذه التحديات التي ستواجه الرئيس المقبل هي طبيعة نظام الحكم المتصدع في نيجيريا، حيث تدفع الانقسامات وخطوط الصدع المتمثلة في المركزية العرقية والطائفية وضيق الأفق والتطرف الديني البلاد إلى حافة الهاوية، وفق الموقع.

كما لفت الموقع إلى أنّ الاستقطاب يتجلى في المحادثات حول الرئاسة التناوبية بحكم الأمر الواقع، والجدل حول المرشحين للرئاسة والعقيدة الدينية، والتحريضات الانفصالية الجديدة في الجنوب الشرقي، والخطاب السام والمتعصب حول العرق المنتشر في وسائل الإعلام الرئيسية ووسائل التواصل الاجتماعي.

انهيار الأمن القومي

أما النقطة الثانية،ـ وفق الموقع، فهي انهيار الأمن القومي، نظراً إلى أنّ حالة الأمن القومي السائدة في نيجيريا "مروعة"، وحلّت مكان تمرد بوكو حرام المتراجع في الشمال الشرقي رابطة من اللصوصية والإرهاب في الشمال الغربي.

وأضاف الموقع أنّه لا يزال الشمال الأوسط يصارع أزمة المزارعين والرعاة المميتة، والجنوب الشرقي من جانبه متورط في أعمال عنف انفصالية وما يرتبط بها من الانتهازية الإجرامية.

أيضاً  هناك تصاعد في أعمال العصابات واللصوصية في الجنوب الغربي بينما لا يزال الجنوب يعاني من الإرهاب والقرصنة وسرقة النفط.

الاقتصاد المنهك

النقطة الثالثة هي الاقتصاد المنهك، في هذه النقطة،  أشار الموقع إلى أنّ نيجيريا تعاني مع النمو الاقتصادي البطيء، إذ تم تخفيض قيمة العملة الوطنية بشكل كبير وسط تقلب سعر الصرف، ومعدلات التضخم والبطالة مرتفعة ومتصاعدة.

يضاف إلى ذلك الارتفاع في تكلفة المعيشة غير مسبوق، ويبدو أن الحكومة فقدت زخمها في التخطيط والإدارة الاقتصادية الوطنية.

قطاع جامعي مضطرب

النقطة الرابعة هي القطاع الجامعي المضطرب، فالنظام الجامعي النيجيري يشهد تدهوراً منهجياً نتيجة إهمال الحكومة. في عام 2022، خسرت الجامعات الحكومية في البلاد ما يقرب من عام بسبب نزاع صناعي بين الحكومة الفيدرالية واتحادات الجامعات المختلفة حول القضايا المتعلقة بالتمويل والحوكمة ورعاية العمال. 

الفساد العام المستشري

أما النقطة الخامسة فهي الفساد العام المستشري، فالفساد منتشر بين الموظفين العموميين في نيجيريا، على الرغم من أن الإدارة الحالية تدعي أنها تعارضه، حتى المحاسب العام السابق للاتحاد زُعم أنه اختلس أكثر من 100 مليار نايرا (216.449 مليون دولار أميركي).

اقرأ أيضاً: هجرة الأدمغة تجبر نيجيريا على إصدار عملات ورقية جديدة

اخترنا لك