تبعات زيارة بيلوسي لتايوان.. بكين توقف الحوار العسكري مع واشنطن
الصين تعلن أنّها أوقفت التعاون مع الولايات المتحدة في عدد من المجالات، والولايات المتحدة تستدعي السفير الصيني في واشنطن.
أعلنت بكين، اليوم الجمعة، أنّها أوقفت التعاون مع الولايات المتحدة في عدد من المجالات، بما في ذلك الحوار بين كبار القادة العسكريين، رداً على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، تايوان.
وقالت وزارة الخارجية الصينية، في بيان، إنّها أوقفت محادثات المناخ مع الولايات المتحدة، وكذلك التعاون في منع الجريمة عبر الحدود وإعادة المهاجرين غير النظاميين، من بين 8 إجراءات محددة.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، اليوم، أنّ البيت الأبيض استدعى السفير الصيني تشين قانغ، أمس الخميس، للتنديد بتصعيد الإجراءات ضد تايوان، والتأكيد أنّ الولايات المتحدة "لا تريد أزمة" في المنطقة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي: "بعد تصرفات الصين، استدعينا السفير تشين قانغ إلى البيت الأبيض لمناقشته بشأن الأعمال الاستفزازية الصينية".
وتتصاعد التوترات بين الولايات المتحدة الأميركية والصين، إذ أعلنت وزارة الخارجية الصينية أنّ بكين قررت فرض عقوبات على نانسي بيلوسي وأفراد أسرتها "رداً على أفعالها الاستفزازية".
وفي وقت سابق، أعلنت رئيسة مجلس النواب الأميركي، خلال مؤتمر صحافي في طوكيو، أنّ الولايات المتحدة "لن تسمح للصين بعزل تايوان".
وأجرت بيلوسي، يوم الثلاثاء الماضي، زيارة لتايوان وسط أجواء مشحونة بالتوتر، إثر تحذيرات الصين الشديدة اللهجة من العواقب التي ستخلفها تلك الزيارة على العلاقات بين بكين وواشنطن، وعلى الأمن والاستقرار في المنطقة.
ونشرت بكين عشرات الطائرات والصواريخ قرب الجزيرة، الخميس الماضي، في أكبر تدريبات تجريها على الإطلاق في مضيق تايوان، من المقرر أن تستمر حتى ظهر يوم الأحد المقبل.