بينهم أطفال ونساء حوامل.. عشرات الشهداء في مجزرة بالنصيرات وسط قطاع غزة
الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة بقصفه منزلاً لعائلة الطباطيبي غربي المخيم الجديد في النصيرات وسط قطاع غزة، ما أسفر عن 26 شهيداً غالبيتهم أطفال وبينهم نساء حوامل.
-
جثامين الشهداء من عائلة الطباطيبي بمستشفى شهداء الأقصى إثر قصف قصف الاحتلال منزلهم في مخيم النصيرات
يواصل الاحتلال الإسرائيلي قصف مختلف مناطق قطاع غزة، في اليوم 162 من حرب الإبادة الجماعية، مخلفاً العشرات من الشهداء والجرحى.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي، فجر اليوم السبت، أنّ "جيش" الاحتلال استهدف أكثر من 12 منزلاً آمناً هذه الليلة، في جريمة قتل مكتملة الأركان تُرسّخ الإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال والنساء.
بينهم أطفال ونساء حوامل.. عشرات الشهداء في مجزرة بـ #مخيم_النصيرات وسط قطاع #غزة!#فلسطين #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/wPh4weVdBR
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 16, 2024
وارتكب "جيش" الاحتلال، وفق المكتب الإعلامي، مجزرة بقصف منزل لعائلة الطباطيبي غربي المخيم الجديد في النصيرات وسط القطاع، راح ضحيتها 36 شهيداً، غالبيتهم أطفال وبينهم نساء حوامل.
"شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف #مخيم_النصيرات وسط قطاع #غزة"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 15, 2024
الصحافي علم الدين صباح لـ #الميادين #فلسطين #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/ojt1GjXcCr
وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي والاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تصاعد هذه الجرائم والمجازر بحق المدنيين العزل، كما حمّلهم مسؤولية تداعيات وانعكاسات جرائم الحرب هذه.
وطالب كل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية الممتدة لليوم 162 على التوالي، وللشهر السادس توالياً.
وأفادت وسائل إعلام محلية باستشهاد أكثر من 80 مواطناً وإصابة العشرات، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في قصف إسرائيلي لعدة منازل ومباني في مدينة غزة ومخيم النصيرات، ومدينة رفح.
وأكّدت أنّ قوات الاحتلال قصفت بناية سكنية مكونة من 7 طوابق وتأوي نازحين قرب مستشفى الشفاء في مدينة غزة، ما أدّى إلى استشهاد وإصابة العشرات، ما زال عدد كبير منهم تحت الأنقاض.
كما قصفت قوات الاحتلال منزلاً مأهولاً في شارع الجلاء بمدينة غزة، بحسب الإعلام المحلي، الذي أشار إلى وجود مفقودين.
وأفادت أيضاً بارتقاء 5 شهداء على الأقل وإصابة آخرين، في استهداف قوات الاحتلال منزلاً في حي التفاح بمدينة غزة، فيما ارتقى عدداً من الشهداء في قصف الاحتلال لمنزل في حي النصر بالمدينة.
كذلك، قصفت مدفعية الاحتلال عدة مواقع في بلدة بيت حانون شمالي القطاع، وأطلقت قنابل الإنارة في سماء البلدة.
وأورد الصحافي علم الدين صباح، كذلك، أنّ هناك "عشرات المفقودين تحت أنقاض مبنى استهدفته طائرات الاحتلال في حي الرمال وسط قطاع غزة"، مشيراً إلى استهداف الاحتلال أيضاً مسجد العلمين في مخيم جباليا.
وفي مدينة رفح جنوبي القطاع، قصفت قوات الاحتلال منزلاً مأهولاً، ما أدّى إلى إصابة عدد من المواطنين. وأفاد مراسل الميادين، بوصول عدد من الإصابات إلى مستشفى الكويت التخصصي من جراء الاستهداف.
ونقل وسائل إعلام فلسطينية أنّ مؤذن مسجد حمزة بن عبد المطلب استشهد ونجليه في غارة للاحتلال على خربة العدس برفح.
ووفقاً لآخر إحصائية، فإنّ حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ارتفعت إلى 31,490 شهيداً، و73439 جريحا، كما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والإنقاذ إليهم.
