بوريل: الرد الإيراني معقول.. ومن المحتمل إحياء الاتفاق هذا الأسبوع
مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، يرجح عقد اجتماع لإحياء الاتفاق النووي الإيراني هذا الأسبوع، ويرى أنّ "الرد الإيراني على مقترح الاتحاد كان معقولاً".
رأى مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الإثنين، أنه "صار من المحتمل عقد اجتماع لإحياء الاتفاق النووي الإيراني هذا الأسبوع"، وذلك بعدما قدّمت طهران ردّها على المقترح الأوروبي في هذا الخصوص.
وأفاد بوريل، خلال مؤتمر صحافي في سانتاندر الإسبانية، بأنه "جرى الترتيب لعقد اجتماع في فيينا في أواخر الأسبوع الماضي، لكن لم يتسنَّ ذلك"، مشيراً إلى أنّ "من المحتمل أن يُعقد هذا الأسبوع".
وأضاف أنّ "المفاوضات ذهبت إلى أبعد مدى ممكن، وباتت عند نقطة انعطاف"، معقباً: "الردّ الإيراني جاء معقولاً في تقديري لتقديمه إلى الولايات المتحدة".
وأضاف بوريل: "الولايات المتحدة لم تقدّم ردّها الرسمي بعد، لكنّنا بانتظار ردّها الذي آمل أن يسمح لنا بإكمال المفاوضات".
وكانت المفوضية الأوروبية، أعلنت في وقت سابق، أنّ الاتحاد الأوروبي يدرس الرد الإيراني على "النص النهائي" بشأن الاتفاق النووي، وأنّ الاتحاد يستشير الشركاء في الأمر.
من جهته، أفاد البيت الأبيض، أمس الأحد، في بيان، بأنّ زعماء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ناقشوا جهود إحياء الاتفاق النووي المبرم مع إيران في عام 2015.
وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني أبو الفضل عمويي، أمس الأحد، إنّه حتى الآن "لا يزال هناك بعض المواضيع العالقة في المسودّة النهائية للاتفاق النووي، بالرغم من إعداد معظم نصها"، معقباً: "لم نتلق رداً من الطرف الأميركي إلى الآن".
يُشار إلى أنّ إيران قدمت في 15 آب/أغسطس الجاري، رداً رسمياً إلى الاتحاد الأوروبي، على المقترح الذي طرحه لتسوية الاتفاق حول العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء الماضي، إنهّا تلقت رد إيران على مقترح الاتحاد الأوروبي الذي قدّم ما سمّاه النصّ "النهائي" للاتفاق الجديد، والذي يرمي إلى تفعيل الاتفاق النووي بالكامل من خلال إعادة الولايات المتحدة إليه بعد انسحابها منه في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.