بوريل: أوروبا ستكون الضحية الأولى لفراغ قطاع غزة من السلطة

رئيس السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، يتحدّث عن تأثير فراغ السلطة في غزة على أوروبا.

  • بوريل خلال المنتدى الإقليمي الثامن للاتحاد من أجل المتوسط - برشلونة - 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 (أ ف ب)
    بوريل خلال المنتدى الإقليمي الثامن للاتحاد من أجل المتوسط - برشلونة - 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 (أ ف ب)

قال رئيس السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الاثنين، إنّ "أوروبا ستكون الضحية الأولى للتغييرات الديمغرافية التي سيُحدثها فراغ السلطة في غزة، إذا حدث". 

وفي كلمته أمام قمة المتوسط ​​في برشلونة، أكد بوريل أنّ السلطة الفلسطينية يجب أن "تستعيد السيطرة على قطاع غزة من حماس"، وأن "تُقدّم إلى القطاع بديلاً أفضل وأكثر استدامة".

ورأى المسؤول الأوروبي أنّ "تمديد وقف إطلاق النار الحالي في غزة أمر في متناول اليد، وسيسمح للمجتمع الدولي بالعمل على إيجاد حل سياسي للصراع".

وكان بوريل دعا إلى "هدنةٍ دائمة" في قطاع غزّة، مؤكداً ضرورة الخروج من الأزمة الحالية التي يواجهها القطاع.

وقال إنّ الهدنة الحالية لأربعة أيام هي "خطوة أولى مهمة نحو حل الصراع بين إسرائيل وحركة حماس"، لافتاً إلى الحاجة إلى المزيد من أجل إيجاد سبيل إلى "الخروج من الأزمة".

وفي وقتٍ سابق، توجّه القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، إلى كل الذين يناقشون وضع غزة بعد عدوان الاحتلال، قائلاً: وفّروا وقتكم وجهدكم وأحلامكم، فغزة ستبقى فلسطينية، وأبية، وشامخة، وطاردة لكل الغزاة"، رافضاً كل المواقف التي تدعو إلى مشاركة قوات أجنبية في إدارة غزة.

وسبق أن أكّد حمدان أنّ "غزة لن يحكمها إلاّ أهلها"، وأن "دماءنا وأرواحنا ستكون ثمناً لحريتنا". 

اقرأ أيضاً: في المعركة المحتدمة بشأن "ما بعد الحرب"... الأطراف تُبقي أوراقها في يديها

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك