بوركينا فاسو: مسيرات شعبية مؤيدة لروسيا ورافضة للوجود الفرنسي

مواطنون في بوركينا فاسو يخرجون في مسيرة دعم لروسيا، دعوا خلالها السلطات الجديدة إلى التحالف معها.

  • سكان بوركينا فاسو ينظمون مسيرة دعم لروسيا
    المتظاهرون في بوركينا فاسو ينظمون مسيرة دعم لروسيا

خرج مواطنون في عاصمة بوركينا فاسو، واغادوغو، اليوم الثلاثاء، في مسيرة دعم لروسيا دعوا خلالها السلطات الجديدة إلى "التحالف معها".

اقرأ أيضاً: من يحكم بوركينا فاسو بعد الانقلاب؟

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن "المتظاهرين رفعوا الأعلام الروسية، وساروا في شوارع واغادوغو، ورددوا هتافات مؤيدة لروسيا، ومناهضة لوجود فرنسا".

ودعا المتظاهرون أيضاً الكتلة الإقليمية للإيكواس (التجمع الاقتصادي لدول غربي أفريقيا) إلى "عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد".

وصرّح محمدي سوادوغو، وهو أحد المتظاهرين، لإحدى وكالات الأنباء المحلية، بأن "الإيكواس دمية تتلاعب بها فرنسا. ونطلب من السلطات الجديدة أن تتجه إلى روسيا. نريد أن تأتي روسيا وتساعدنا. فرنسا هي التي تبث الخلاف بيننا لتقويض تماسكنا الاجتماعي من أجل السيطرة علينا".

وتجمّع متظاهرون أمام السفارة الفرنسية، أمس الإثنين، وأضرموا النار في حواجز حماية أمامها، ورشقوا بالحجارة داخل مبنى السفارة الذي كان الجنود الفرنسيون على سطحه، عندما تمّ إطلاق الغاز المسيّل للدموع في اتجاه المتظاهرين.  

يأتي ذلك، بعد إعلان مجموعة من الجنود في بوركينا فاسو، يوم الجمعة الماضي، إقالة رئيس المجلس العسكري الحاكم، بول داميبا، وحل الحكومة وإلغاء العمل بالدستور.

وأكدت حكومة توغو، يوم أمس الإثنين، أن رئيس المجلس العسكري، المطاح في بوركينا فاسو، بول هنري داميبا، فرّ إلى توغو بعد الانقلاب العسكري في بلاده.

وقال وزير التواصل، والناطق باسم الحكومة، أكودا أيوودان، إنّ استضافة داميبا في توغو تعود إلى التزام هذا البلد "السلام في المنطقة الفرعية".

وقبل ذلك، وافق بول داميبا على الاستقالة، ليتولى في إثر ذلك إبراهيم تراوري رئاسة المجلس. 

وكانت المفاوضات بدأت، يوم السبت، بين قادة الانقلاب العسكري والرئيس المعزول، برعاية دولتي توغو وساحل العاج.

اقرأ أيضاً: الصراع الفرنسي الأفريقي والانقلابات المتكررة في بوركينا فاسو

اخترنا لك