بوركينا فاسو: القضاء على عشرات من المسلحين هاجموا قوات الأمن شرقي البلاد
"المهاجمون اضطروا إلى التراجع أمام القوة النارية للوحدات التي تمكّنت من تحييد عشرات الإرهابيين"، بحسب الجيش في بوركينا فاسو، الذي أشار إلى مقتل شرطي و4 متطوعين خلال القتال.
أعلن جيش بوركينا فاسو القضاء على عشرات المسلحين، بالإضافة إلى مقتل شرطي و4 متطوعين، على أثر هجوم شنّه مسلحون بمحيط قرية سيلميوجو، شرقي بوركينا فاسو، أمس الجمعة.
وذكرت إدارة الإعلام والعلاقات العامة التابعة للجيش، في بيان اليوم السبت، أنه "تمّ نشر وحدة مكونة من عناصر من مجموعة وحدات التدخل المتنقلة، التابعة للشرطة الوطنية، وقوات متطوعة، لتعزيز قوات المتطوعين التي تعرّضت لهجوم يوم الجمعة 1 أيلول/سبتمبر 2023 في محيط سيلميوجو".
وأضافت أنّ "المهاجمين اضطروا إلى التراجع أمام القوة النارية للوحدات التي تمكّنت من تحييد عشرات الإرهابيين"، مشيرةً إلى مقتل شرطي و4 عناصر من وحدات "متطوعون من أجل الدفاع عن الوطن" خلال القتال.
وأشارت إلى أنّه "تمّ الاستيلاء على أسلحة ومركبات".
وأعرب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة عن "تقديره للمقاتلين الذين قضوا في سبيل الدفاع عن الوطن"، مشيداً "بروح التضحية التي تحلوا بها".
اقرأ أيضاً: تقرير: المساعدات العسكرية الأميركية لأفريقيا فشلت في تعزيز الأمن
وكان الجيش البوركينابي أعلن، الشهر الفائت، القضاء على 40 إرهابياً على الأقل وسط شرقي البلاد، خلال عملية نفذت رداً على هجوم على وحدة تابعة للشرطة الوطنية.
كما أكدت وكالة الأنباء الفرنسية، في 8 آب/أغسطس، أنّ نحو 20 شخصاً لقوا مصرعهم إثر هجوم نفذه مسلحون يشتبه بكونهم إرهابيين في منطقة شرق ووسط بوركينا فاسو.
وأعلنت سلطات بوركينا فاسو، في نيسان/أبريل الماضي، عن تعبئة عامة لمحاربة الإرهابيين، في محاولة من الدولة الواقعة في منطقة الساحل الأفريقي لاحتواء هجومهم المستمر منذ عام 2015.
وتواجه بوركينا فاسو، منذ عام 2015، هجمات إرهابية متكررة لجماعات مرتبطة بتنظيمي "القاعدة" و"داعش" في أفريقيا، وازدادت وتيرتها في الفترة الأخيرة.
وأسفرت أعمال العنف المتكررة والمستمرة، في الدولة التي تُعَدّ من أفقر دول العالم، عن مقتل أكثر من 10 آلاف شخص وتشريد نحو مليونين، وفقاً لمنظمات غير حكومية. وتقول الحكومة إنّ الجيش يسيطر على 65% من أراضي البلاد.