بوركينا فاسو: الجيش يعلن مقتل 37 بينهم 27 عسكرياً خلال هجوم
قيادة الأركان بالجيش في بوركينا فاسو تعلن مقتل 37 شخصاً، بينهم 27 عسكرياً و10 مدنيين، خلال هجوم وقع ضد قافلة عسكرية بالقرب من غازكيندي.
-
جيش بوركينا فاسو يعلن مقتل 37 بينهم 27 عسكرياً خلال هجوم الأسبوع الماضي
أعلنت قيادة الأركان بالجيش في بوركينا فاسو، مقتل 37 شخصاً، بينهم 27 عسكرياً و10 مدنيين، وإصابة 29 آخرين، بينهم 21 عسكرياً، خلال هجوم وقع ضد قافلة عسكرية بالقرب من غازكيندي، في إقليم سوم بمنطقة الساحل، شمالي البلاد، في 26 أيلول/ سبتمبر الماضي.
ونقل "راديو أوميغا" المحلي عن بيان لهيئة الأركان، صادر اليوم الأربعاء، أن "هجوماً وقع ضد قافلة إمداد عسكري بالقرب من غازكيندي، في إقليم سوم، يوم 26 أيلول/ سبتمبر".
وأشارت إلى أن "عمليات البحث أسفرت عن الحصيلة التالية: 10 مدنيين قتلى، و27 عسكرياً قتيلاً، و29 مصاباً بينهم 21 عسكرياً و7 مدنيين وأحد أفراد القوات المعاونة للجيش".
ولفت بيان هيئة الأركان إلى أن 3 أشخاص لا يزالون مفقودين، موضحة أنه تم تسجيل خسائر مادية ضخمة.
كما كشفت مذكرة داخلية للجيش أن الجثث سيتم دفنها الجمعة المقبلة، 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وتأتي هذه الأحداث، بعد أن أطاح قائد المجلس العسكري الجديد إبراهيم تراوري، مساء الجمعة الماضي، زعيم المجموعة العسكرية الحاكمة بول هنري سانداوغو داميبا الذي تولى السلطة في انقلاب ثان جرى في يناير/كانون الثاني الماضي.
وكانت تظاهرات قد خرجت قبل ذلك، في مدينة "بوبو ديولاسو" العاصمة الاقتصادية لبوركينا فاسو، للمطالبة برحيل داميبا.
وجاءت هذه التظاهرات، وسط اتهامات بـ"عدم كفاءة الرئيس في إدارة الملف الأمني"، خاصة في أعقاب الهجوم الذي استهدف قافلة إمدادات في مدينة غازكيندي، شمالي البلاد.
هذا وأكّدت حكومة توغو، أن رئيس المجلس العسكري، المطاح في بوركينا فاسو، بول هنري داميبا، فرّ إلى توغو بعد الانقلاب العسكري في بلاده.
وقال وزير التواصل، والناطق باسم الحكومة، أكودا أيوودان، إنّ استضافة داميبا في توغو تعود إلى التزام هذا البلد "السلام في المنطقة الفرعية".
اقرأ أيضاً: بوركينا فاسو: مسيرات شعبية مؤيدة لروسيا ورافضة للوجود الفرنسي
