بوتين: العقوبات الغربية ثؤثّر سلباً في الاقتصاد الروسي
الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يقول إنّ العامل السلبي الرئيس في الاقتصاد الروسي، في الآونة الأخيرة، كان ضغط العقوبات من الدول الغربية.
أشار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى أنّ العامل السلبي الرئيس في الاقتصاد الروسي، يتمثل بضغط العقوبات الغربية، مؤكداً أنّ روسيا تحملت هذا الضغط.
وقال بوتين، خلال اجتماع بأعضاء الحكومة: "من الواضح أن العامل السلبي الرئيس في الاقتصاد (الروسي)، في الآونة الأخيرة، كان ضغط العقوبات من الدول الغربية، وكان الهدف هو تقويض الوضع في بلدنا بسرعة، مالياً واقتصادياً، لإثارة الذعر في الأسواق وانهيار النظام المصرفي، ونقص السلع في المتاجر على نطاق واسع. لكن، يمكننا القول بثقة، إن مثل هذه السياسة تجاه روسيا فشلت".
وتابع: "من المؤكد أنّ القيود التي فرضتها الدول غير الصديقة لروسيا أثّرت في فرص الأعمال التجارية المحلية، وعرقلت الخدمات اللوجستية لتسليم الصادرات والواردات، وخلقت عقبات أمام سداد المدفوعات. ومن الضروري مساعدة رجال الأعمال على حل هذه المشكلات، بما في ذلك تسريع انتقال المحاسبات بالروبل والعملات الوطنية للبلدان التي تُعَدّ شريكة في التجارة الخارجية".
ومنذ أيام، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إنّ "قرار السياسيين الأوروبيين والأميركيين بشأن فرض قيود جديدة ضد روسيا أدى إلى أزمة غير مسبوقة في الغرب".
وأضاف بوتين أنّ "رفض الدول الغربية التعاون الطبيعي مع روسيا أثّر في ملايين الأوروبيين، وانعكس على الولايات المتحدة. والأسعار آخذة في الارتفاع، والتضخم يتجاوز الحدود، وهو أمر غير مسبوق".
وتوالت العقوبات الدولية، بصورة غير مسبوقة، على روسيا منذ العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، في الـ24 من شباط/فبراير الماضي.