بوتين يصدر مرسوماً بنقل ملكية محطة زاباروجيا للطاقة النووية إلى روسيا

الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يصدر مرسوماً يقضي بنقل ملكية محطة زاباروجيا للطاقة النووية إلى روسيا، ووضعها تحت الإدارة الروسية.

  • بوتين يصدر مرسوماً بنقل ملكية محطة زابورجيا للطاقة النووية إلى روسيا
    بوتين يصدر مرسوماً بنقل ملكية محطة زاباروجيا للطاقة النووية إلى روسيا

أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، مرسوماً يقضي بنقل ملكية محطة زاباروجيا للطاقة النووية إلى روسيا.

وجاء في الوثيقة أنّ حكومة روسيا الاتحادية تقوم بالآتي:

أ) ضمان قبول منشآت استخدام الطاقة النووية في محطة زاباروجيا النووية لتوليد الطاقة الكهربائية، وأي ملكية أخرى ضرورية لتنفيذ نشاطها في الملكية الفيدرالية.

ب) اتخاذ تدابير إنشاء المؤسسة الحكومية الفيدرالية "محطة زاباروجيا للطاقة النووية" بهدف توفير أمن منشآت استخدام الطاقة النووية في محطة زاباروجيا النووية لتوليد الطاقة الكهربائية.

اقرأ أيضاً: القوات الروسية توجّه ضربة دقيقة ضد "بيرقدار".. وتكشف حصيلة خسائر كييف

كذلك، أصدر بوتين مرسوماً يقضي بوضع محطة زاباروجيا للطاقة النووية تحت الإدارة الروسية.

وجاء في المرسوم: إعطاء شركة مساهمة "شركة تشغيل محطة زاباروجيا للطاقة النووية" صفة شركة مشغلة في مجال استخدام الطاقة النووية، وتنفذ بمفردها أو بمشاركة شركات أخرى أنشطة تشغيل وإيقاف تشغيل المنشآت النووية لمحطة زاباروجيا".

وأعلنت الشركة المشغلة لمحطات الطاقة النووية في روسيا "روس إنبرغوآتوم" (تابعة لـ روس آتوم) اليوم الأربعاء، أن كبير المهندسين السابق في محطة بالاكوفو للطاقة النووية أوليغ رومانينكو، ترأس تشغيل محطة الطاقة النووية زابوروجيا .

ويأتي ذلك بعد أن وقّع بوتين، في وقتٍ سابق من اليوم، على القانون الاتحادي للتصديق على معاهدة انضمام منطقتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزاباروجيا إلى روسيا.

وكان الرئيس الروسي وقّع، في 30 أيلول/سبتمبر الماضي، على اتفاقيات مع رؤساء المناطق الأربع بشأن قبول هذه المناطق في روسيا.

وصدّقت المحكمة الدستورية في روسيا، في وقتٍ سابق، على وثائق انضمام جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتي خيرسون وزاباروجيا إلى روسيا، وذلك بعد إجراء استفتاءات شعبية في هذه المناطق.

اقرأ أيضاً: موسكو: الوكالة الذرية تتهرب من تحديد المسؤول عن تهديد محطة زاباروجيا

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك