بن غفير يرد على مفوضي الشرطة المطالبين بعزله: أنتم ضباط فاشلون

مفوضون في الشرطة الإسرائيلية يطالبون رئيس حكومة الاحتلال بعزل وزير الأمن القومي من منصبه ونقله إلى موقع آخر، والأخير يرد.

  • بن غفير يمدد أمر منع زيارة عائلات أسرى
    مطالب بعزل بن غفير

رد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير على رسالة المفوضين العامين للشرطة السابقين الذين طالبوا بعزله، لأنّه سيؤجج بأفعاله "الانتفاضة الثالثة".

وقال بن غفير إنّ "هؤلاء المفتشين هم ضباط فاشلون اتحدوا معاً لتدمير الشرطة والأمن القومي، وبعضهم أيضاً متورط بتهم فساد"، مضيفاً أنّ عليهم أن "يجلسوا بهدوء ولا يزعجوا عمل المفوض والشرطة".

وكان مفوضو شرطة سابقون لدى الاحتلال الإسرائيلي قد طالبوا، يوم الأربعاء، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بعزل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من منصبه.

وشدد مفوضو الشرطة على أنّ سياسة بن غفير وتعليماته بهدم المنازل الفلسطينية في القدس المحتلة خلال شهر رمضان ستفجّر "انتفاضة ثالثة".

جاء ذلك في رسالة بعثوا بها إلى نتنياهو، ووقّعها 5 مفوضي شرطة سابقين و33 من كبار مسؤولي الشرطة السابقين كذلك. 

وقالوا في رسالتهم: "يجب عزل بن غفير، زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، من منصبه ونقله إلى أي موقع آخر".

وأشارت الرسالة إلى أنّ بن غفير "يتدخل في عملية صنع القرار في الأحداث العملياتية، ويستغل الأحداث والشرطة لتحقيق مكاسب سياسية شخصية".

وأضافت: "يتصرف بن غفير بشكل يتعارض مع السلطات التي يمنحها له القانون"، محذرةً من أنّ "تجاوز أولويات الشرطة لتلبية الاحتياجات السياسية للوزير قد تكون له تكلفة أمنية غير ضرورية".

تأتي تعليمات بن غفير بشأن الهدم في القدس بالرغم من تحذيرات قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من خطوات من شأنها أن تؤدي إلى غليان في صفوف الفلسطينيين، فيما يتجاهل بن غفير هذه التحذيرات، ويطالب الشرطة بتنفيذ سياسته.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية العامة قد نقلت عن مصادر أنّ نتنياهو أجرى محادثات مع قادة الأمن للتأكيد على ضرورة وقف العمليات التي بدأها بن غفير في القدس الشرقية، والتي تصاعدت خلالها عمليات هدم البيوت وتحرير مخالفات وفرض غرامات.

اقرأ أيضاً: الأزمة داخل الكيان تتفاعل.. بن غفير "مجرم عنصري" ونتنياهو يرفض الفوضى

تتصاعد التظاهرات في "إسرائيل" ضد حكومة بنيامين نتنياهو، وخصوصاً بشأن مسألة التعديلات القضائية، فيما تتسع دائرة الاحتجاج ويتنامى القلق لدى الإسرائيليين من وصول الأمور إلى حرب أهلية أو تداعيات أمنية مختلفة.

اخترنا لك