بنقل الفرقة "101".. واشنطن تعتزم تعزيز الجناح الشرقي لحلف "الناتو"
الولايات المتحدة الأميركية تعتزم نقل إحدى الفرق، بغية تعزيز الجناح الشرقي لحلف الناتو.
أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، أنها تعتزم نقل الفرقة "101" المحمولة جواً التابعة للجيش الأميركي إلى أوروبا، بغية تعزيز الجناح الشرقي لحلف "الناتو".
وكتب ممثل الولايات المتحدة في الحلف على "تويتر" حول الفرقة التي لعبت دوراً نشطاً بالأعمال القتالية في أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية أنّه "بعد 80 عاماً تعود الفرقة 101 المحمولة جواً والمعروفة باسم النسور الصارخة إلى أوروبا".
Returning with a bang
— US Mission to NATO (@USNATO) August 11, 2022
After 80 years, the 101st Airborne Division, known as Screaming Eagles, returns to Europe. Nearly 2,400 soldiers will be deployed to 🇷🇴, 🇧🇬, 🇭🇺, and 🇸🇰, to protect NATO’s eastern flank, reassure our Allies, and deter our adversaries. #WeAreNATO pic.twitter.com/4uGnZzpbFA
وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أن الولايات المتحدة ستجري عدداً من التدريبات العسكرية في دول البلطيق (إستونيا ولاتفيا وليتوانيا)، وأنها بصدد نشر قوات إضافية في المنطقة.
وقال أوستن، في مؤتمر صحفي في لاتفيا، إنه "سيكون لدينا عدد من التدريبات في المنطقة، لقد رأيتم أننا قمنا بذلك العام الماضي، ويمكن لهذه التدريبات أن تجلب قوات إضافية للعمل في منطقة البلطيق وكذلك في الجناح الشرقي".
وفي وقت سابق، قال الرئيس البولندي أندريه دودا، إن "بحر البلطيق، مع دخول فنلندا والسويد إلى الناتو ، سيصبح حوضاً داخلياً للحلف".
وفي سياق متصل، علقت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الشهر الماضي، على تصريح الرئيس البولندي، أندريه دودا، بأن بحر البلطيق سيصبح "بحراً داخلياً" للناتو، بعد انضمام السويد وفنلندا.
وأوضحت، أن "بحر البلطيق محاط ليس فقط بأراضي الدول الأعضاء في الناتو، ولكن أيضا ومن قبل روسيا، وبحسب التعريف، لا يمكن اعتباره داخلياً للحلف. وانضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي، لا يؤثر على هذه الحقيقة بأي شكل من الأشكال، بغض النظر عن مدى رغبة بولندا أو أي كان".
وتقدمت فنلندا والسويد، في أيار/مايو الماضي، بطلب الحصول على العضوية في حلف الناتو، في وقتٍ قالت فيه روسيا إنّ "إنّ ردها على التهديدات الناشئة من انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو يعتمد على المسار الذي ستنتهجانه داخل الحلف".