شاحنات الوقود تدخل غزة عبر معبر رفح وسيارات الإسعاف تنقل الجرحى إلى مصر

مع دخول الهدنة الموقتة بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة في غزة حيز التنفيذ.. معبر رفح يشهد دخول شاحنات الوقود إلى غزة، وخروج سيارات الإسعاف التي تنقل الجرحى باتجاه مستشفى العريش المصري.

  • شاحنات الوقود تدخل غزة عبر معبر رفح وسيارات الإسعاف تنقل الجرحى إلى مصر
    شاحنات الوقود تدخل غزة عبر معبر رفح وسيارات الإسعاف تنقل الجرحى إلى مصر

أفاد مراسل الميادين، صباح اليوم الجمعة، بدخول شاحنات الوقود إلى معبر رفح بعد أسابيع من الحصار والمنع، ومن ثم عودة عدد منها إلى الأراضي المصرية بعد تفريغ حمولتها لتوزيعها على القطاع. 

وذكرت مصادر صحافية في معبر رفح، أنّه "للمرة الأولى منذ 49 يوماً سيتم دخول شاحنات وقود للمستشفيات إلى غزة". 
 
كما أفادت بدخول عدد من سيارات الإسعاف التي تنقل جرحى فلسطينيين إلى الأراضي المصرية باتجاه مستشفى العريش.

وتعقيباً على ذلك، قال مذيع في "القناة 13" الإسرائيلية: "للأسف نحن نتابع الصور من معبر رفح حيث نرى كيف أن الشاحنات التي تحمل الوقود بدأت بالدخول إلى غزة في إطار اتفاق وقف إطلاق النار".

ويأتي ذلك في أعقاب دخول الهدنة الموقتة بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة في غزة حيز التنفيذ، عند الساعة السابعة من صباح اليوم الجمعة، بعد عدوان إسرائيلي على القطاع تواصل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد وجرح الآلاف. 

وتستمر الهدنة لمدة أربعة أيام قابلة للتمديد، يتخللها الإفراج عن عدد من المعتقلات، والمعتقلين الأطفال من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وإدخال مساعدات إغاثية وكميات من الوقود.

والجدير ذكره، أنّ الاحتلال منع دخول الوقود إلى غزّة طيلة فترة العدوان، ما أسفر عن خروج المستشفيات عن الخدمة، فضلاً عن المخابز والأفران ومحطات المياه.

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك