بلينكن: الطريقة الأفضل لمواجهة "التحدي" النووي الإيراني هي العودة إلى الاتفاق

وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، يرى أنّ العودة إلى الاتفاق النووي هي الطريقة الأفضل لمواجهة "التحدي" النووي الإيراني، ويقول إنّ "البرنامج الإيراني بات أكثر خطراً".

  • بلينكن: العودة للاتفاق النووي ستكون الطريقة الأفضل لمواجهة التحدي النووي الإيراني
    وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن

قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، إنّ العودة إلى الاتفاق النووي هي الطريقة الأفضل لمواجهة "التحدي" النووي الإيراني، وذلك في ظل المفاوضات الجارية بين طهران والقوى الدولية في فيينا لمحاولة إعادة إحياء الاتفاق النووي. 

وقال بلينكن، في كلمة أمام الكونغرس، إن "الانسحاب من الاتفاق النووي لم يأتِ بنتيجة، ونرى أنّ العودة إلى الاتفاق النووي ستكون الطريقة الأفضل لمواجهة التحدي النووي الإيراني، والتأكد من أنّ إيران ليس لديها سلاح نووي".

وأضاف بلينكن أنّ "المفاوض الإيراني كان يقول إن الاتفاق (سيتمّ) بنهاية شباط/فبراير، والآن أصبحنا في نيسان/أبريل"، مشيراً إلى أنّ "البرنامج الإيراني بات أكثر خطراً، الأمر الذي زعزع الاستقرار في المنطقة".

من جهته، قال السكرتير الصحفي جين باساكي، الثلاثاء، إن "البيت الأبيض يشعر بالقلق من أن إيران قد تطور سلاحاً نووياً في غضون أسابيع".

وفي السياق، أوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أمس، أنّ "المحادثات المرتبطة بإيران والصين وروسيا وأوروبا في فيينا انتهت"، مؤكّداً أنّ "ما تبقّى مرتبط فقط بالولايات المتحدة الأميركية".

وفي وقتٍ سابق، أكّد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أنّ "الوسائل الدبلوماسية تعمل بصورة جيدة في محادثات فيينا بشأن الاتفاق النووي"، مشيراً إلى أنّ "طهران ليست بعيدة عن التوصّل إلى اتفاق جيد ودائم". 

وأعلن رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية، محمد إسلامي، أنّ "القضايا الفنية ذات الصلة بمفاوضات فيينا، أُنجزت وتحددت".

وفي تصريح له الأربعاء الماضي بشأن القضايا الفنية المتعلقة بمفاوضات فيينا، أشار إسلامي إلى أنّها "اكتملت وتحددت، ولم يبقَ سوى القضايا السياسية العالقة، والتي تعود إلى وزارة الخارجية".

وفي السياق، أكّد قائد القوة البحرية في حرس "الثورة" الإيراني، العميد علي رضا تنكسيري، الخميس الماضي، أنّ "الانتقام للشهيد قاسم سليماني أمر حتمي"، مشيراً إلى أنّ "إيران هي التي تعيّن زمانه ومكانه". 

وأضاف تنكسيري أنّ "العدو أرسل رسائل تفيد بأنه إذا تخلت إيران عن الثأر لسليماني، فإنه سيقدّم بعض التنازلات أو يرفع بعض العقوبات"، مشدداً على أنّ تلك "أوهام باطلة". 

اخترنا لك